المقالات »

حامض البيكريك أو حمض المر ( ثالث نيترو الفينول)

حامض البيكريك أو حمض المر ( ثالث نيترو الفينول) كمادة صباغية وطبية وتفجيرية
Picric acid or Bitter acid ( Tri nitro phenol )
واسمه الحربي ( ميلينيت millenette )
يحضر بإذابة الفينول في حمض الكبريت المركز ثم بمعالجة المحلول مع حمض النتريك في الدرجة صفر أولاً . ومن ثم عند الدرجة (100˚م ) ويمكن تفسير العملية بقولنا أن الناتج الأول من التفاعل هو بارا- فينول حمض السلفون ( P- HO.C6H4.SO3H) ومن ثم تستبدل مجموعة السلفون وذرة الهيدروجين الأورثو بمجموعتي نيترو فيتكون 2،4- ثاني نيترو الفينول ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى 100˚م إلى دخول مجموعة النترو الثالثة وتكون ثالث نيترو الفينول . HO.C6H4.3NO3 ) ) وهو مادة خفيفة صفراء على شكل مسحوق أو ألواح يكون اللون فاتحاً وهي جافة وأصفرا غامقاً وهي رطبة . والرطوبة تنقص من قوة المادة.
إستعمالاته :
1 – كمحلول : مادة صباغية عضوية وخاصة للصوف .
2 – كمحلول : معقم ومطهر طبي خاصة للجروح والحروق .
3 – مادة متفجرة : حيث قوة انفجار حمض البيكريك أشد من الـ ( T.N.T ) . لا يتأثر بالصدمة أو الطلقة . والغازات المتولدة من انفجاره خطرة جداً ولذا لا يستعمل في السراديب .. سرعة انفجاره 7000 م / ثا يستعمل كحشوات للقنابل ويسمى اللديت وفي الحشوات السطحية وقليلاً في الألغام وتدمير المنشأت العسكرية ينفجر بصاعق فلمنات الزئبق أو بالفتيل الصاعق.
4- تصنيع الغاز المسيل للدموع : كلور البيكرين CCl3- NO2
الاسم الحربي :
كلوب Klop الصليب الأخضر عند الألمان , أوكوينيت Aquinite عند الفرنسيين , النجم الأصفر Yellow star عند الإنجليز . هذه المادة عرفت سنة 1848 من أحد الكيميائين الإنجليز حصل عليها من تأثير الكلور على حامض البكريك وأول من استعملها في الحرب العالمية الأولى هم ( الروس في سنة 1916 , ثم استعملت بعد ذلك عند كل الأمم المحاربة خصوصاً انجلترا وأمريكا فقد اهتمت الأخيرة بصنع كميات كبيرة منها وأرسلتها إلى ميادين الحرب الأوربية .
الخواص والصفات :
سائل زيتي القوام يغلي في الدرجة 111 ويتجمد في درجة 69 تحت الصفر وزنه النوعي1,69 سريع التطاير لذلك استعمل بطريقة النفخ . لا يذوب في الماء ولا يتفاعل معه وهو أثقل من الماء بـ 1,6 مرة .ولكنه سريع الذوبان في المذيبات العضوية .
التأثير الفسيولوجي :
له تأثير سام ومهيج للرئة وعوارض التسمم به كعوارض الفوسجين ويحدث غالباً قيئاً شديداً ولذلك سمي عند الانجليز الغاز المقيء . وهو يسبب تقرح الجلد وتقيح الجروح والتهاب الملتحمة وتقرح العينية وفقد الأبصار
درجة التحمل : 2 مليجرام في المتر المكعب من الهواء
درجة عدم التحمل : 50 مليجرام في المتر المكعب من الهواء
القوة المؤثرة 2000 , رقم الحذر 40
التحضير : بفعل الكلور أو كلور الكلس القاصر على بيكرات الصوديوم أو البوتاسيوم وذلك حسب المعادلة الآتية :
C6H2(OH)(NO2)3 +11Cl2 + 5H2O = 3 CCl3NO2 + 13HCl + 2CO2

المرجع كتابي : الغازات السامة والقنابل المتفجرة والحارقة واستعمالاتها في السلم والحرب . المطبوع عام 1963 .


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, , , ,