المقالات »

حمض الخل ( Acetic acid )

1 – مدخل :
– حمض الخل معروف أيضا باسم حمض الإيثانويك ، وصيغته الكيميائية CH3 COOH ، والمميز بطعمه الحامض الخاص ورائحته النفاذة .
– وهو مادة أكالة ، وبخاره يسبب : التهيج للعيون – وجفاف وحرق الأنف – واحتقان الحلق والرئتين . وهو حمض ضعيف في الظروف القياسية لدرجة الحرارة والضغط
– وهو احد أبسط الحموض الكربوكسيلية ( بعد حمض الفورميك H – COOH ) .

2 – استخداماته :
حمض الخل مادة كيميائية هامة تستخدم في إنتاج :
* البولي إثيلين تيري فثاليت PETPH المستخدم في صناعة قوارير المياه والمشروبات الغازية
* خلات السيليلوز المستخدمة بشكل أساسي في تصنيع أفلام التصوير؛
* خلات البولي فينيل المستخدمة في تصنيع غراء الخشب ،
* الألياف الاصطناعية والأقمشة .
* يستخدم حمض الخل المخفف لإزالة الترسبات الكلسية .
* يستخدم بكثرة في صناعة الأغذية والمأكولات وفي تعليب اللحوم والأسماك ، وفي تصنيع الكثير من المواد العطرية والمذيبات ، وفي دباغة الجلود وصناعة النسيج . تحت رمز المواد المضافة إلى الأغذية E 260 بوصفه منظم حموضة .
3 – الطلب العالمي ومصادره وأنواعه :
يبلغ الطلب العالمي على حمض الخل نحو 6.5 مليون طن سنويا ، حيث يصنع من المواد الأولية البترو كيماوية أو من المصادر البيولوجية.
– حمض الخل الجليدي أو الثلجي هو الاسم الشائع لحمض الخل الخالي من الماء . وسمي بذلك لأن بلورات التي تتشكل تحت درجة حرارة الغرفة مشابهة لبلورات جليد الماء .
– يحتوي حمض الخل التجاري على 70 – 80 % من حمض الخل .
– محلوله المخفف يعرف بخل الطعام أو إختصارا بالخل وهو عبارة عن محلول مخفف لحمض الخل تركيزه 3 – 5 % . ، وهو معروف منذ القدم ، وهو يوجد في إفرازات جسم الإنسان كالبول والعرق .
– من أملاح حمض الخل خلات الرصاص CH3COO)2Pb . 3H2O المسماة بسكر الرصاص ، وهي مادة سامة تستعمل لإنتاج أبيض الرصاص ( الاسفيداج ) ، وتستعمل خلات النحاس القاعدية ( الزنجار ) كصبغة خضراء .
4 – التسمية والرمز :
الاسم الشائع هو حمض الخل وهو الأكثر استخدامًا والمفضل رسميًا من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية IUPAC . وإن كانت التسمية المرادفة ” حمض الإيثانويك “” يستخدم أيضاّ
– الاختصار الرسمي الأكثر شيوعًا لحمض الخل هو Ac OH أو HO Ac حيث ترمز Ac إلى المجموعة الوظيفية الأسيتيل CH3 COO – ؛
– وفي سياق تفاعل حمض – قلوي يستخدم اختصار H Ac ويرمز Ac إلى شاردة الخلات ( CH3 COO – ) ، بالرغم من أن هذا الاستخدام يعتبره الكثيرون مضلل . لأن الرمز Ac هو اختصار العنصر الكيميائي الأكتينيوم
5 – حمض الخل في التاريخ :
– الخل معروفًا منذ وقت مبكر في الحضارة الإنسانية ، كنتيجة طبيعية لتعرض محاليل المواد السكرية للبكتريا المولدة لحمض الخل الموجودة في الهواء , وفي القرن الثالث قبل الميلاد وصف الفيلسوف اليوناني ثيوفراستوس كيف يؤثر الخل على المعادن لإنتاج أصبغة مفيدة في الأعمال الفنية ، بما فيها الرصاص الأبيض ( كربونات رصاص ثنائي ) والزنجار، وهو مزيج أخضر من أملاح النحاس بما فيها خلات نحاس ثنائي .
– وكان الرومان القدماء يغلون النبيذ الحامض في قدور الرصاص ليعطي شرابا حلوا سمي سابا . كان شراب سابا غني بخلات الرصاص ، وهي مادة حلوة تسمى سكر الرصاص أو سكر زحل ، والذي كان يسبب التسمم بالرصاص في أفراد الارستقراطية الرومانية.
– في القرن الثامن كان الكيميائي المسلم جابر بن حيان أول من استطاع تركيز حمض الخل من الخل عن طريق التقطير .
– وفي عصر النهضة ، تم تحضير حمض الخل الجليدي عن طريق التقطير الجاف لبعض خلات المعادن ( بشكل خاص خلات نحاس ثنائي ).
6 – التحضير :
يتم الحصول على حمض الخل بطريقتين :
• التقطير الإتلافي للخشب .
• تخمر الكحول الإيثيلي بواسطة بكتيريا حمض الخل ، وتتكاثر هذه البكتيريا على سطح الكحول وتؤكسد الكحول الإيثيلي بأكسجين الجو محولة إياه إلى حمض الخل .


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, , ,