المقالات »

من كتابي النباتات الطبية : خزامى

1 – مدخل :
ومن أسمائها خزام أو لوندة أو لافاند أو لافاندر ، جنس من النباتات يشمل 39 نوعا ويتبع الفصيلة الشفوية Lamiaceae. أكثر أنواعه شهرة في الوطن العربي ( Lavandula multifida ) بينما ينتشر Lavandula angustifolia في مناطق جنوب وغرب أوروبا .
موطنها الأصلي جزر المحيط الأطلسي ، وتنتشر الآن في جميع مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط والسودان والصومال وشبه الجزيرة العربية.

2 – الوصف النباتي وفوائد الخزامى :
شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا ، ساقها صلبة كثيرة التفرع . الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات , أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نورات سنبلية تحملها سوق طويلة , البذور ملساء بنية اللون ، والجزء الطبي هو السنابل الزهرية . والجوهر الفعال هو زيت عطري يحتوي على اللينالول Linalol والجيرانيول Geraniol والكاريوفلين Caryophyllene وغيرها من المركبات . وهو زيت ذو لون باهت يميل إلى الاصفرار أو الاخضرار بعض الشيء ، ويتم استخدامه في صناعة العطور , والصابون , ومواد التجميل حيث يستخدم لمنع ظهور رائحة العرق من الجسم . وفي تهدئة الجسم والأعصاب وذلك بإضافته إلى مياه الاستحمام للشعور بالانتعاش ، كما يمكن تدليك الجسم بهذا الزيت للشعور بالاسترخاء.
وأهم فوائدها الطبية أن مغلي أزهارها وأوراقها وبذورها , يستخدم كمدر للبول ولإزالة الانقباض ، كما أنه مسكن لعلاج آلام المعدة . ومن استخدامات هذا النبات أنه يعبأ في أكياس قماشية صغيرة ويوضع في خزائن الملابس لتأثيرها المعطر.

3 – فوائد أخرى للخزامى :
كما أن للخزامى أهمية كبيرة في علاج الأرق والتخلص من القلق والتوتر والاكتئاب .
فهي تعمل على تنشيط القلب والكبد والطحال والكلى.
و تعالج التهابات الحنجرة والجهاز التنفسي .
كما أن للخزامى أهمية كبيرة في علاج الأرق والتخلص من القلق والتوتر والاكتئاب .
فهي تعمل على تنشيط القلب والكبد والطحال والكلى.
و تعالج التهابات الحنجرة والجهاز التنفسي .
ويمكن استخدامها كعلاج لأمراض النقرص والروماتيزم والثعلبة ، كما تعمل على تعزيز نمو الشعر. مفيدة جداً للبشرة ، إذ تعمل على تخليصها من حب الشباب.
ومعالجة مرض الزهايمر ( مرض الخرف والنسيان )

4 – الخزام في القصص الشعبية :
يروى أن امرأة تدعى زرقاء اليمامة وتلقب بخزام , وكانت ترى لمسافات بعيدة . فعندما هاجمت قبيلة مضادة قبيلتها وهم يعلمون أنها حادة البصر , أخذ كل رجل من رجال القبيلة المهاجمة غصن شجر يختبأ وراءه وهو يمشي , فلما رأت ذلك قالت لقبيلتها إني أرى الشجر يمشي , فلم يصدقوها , ولم يأخذوا حذرهم , فغلبوا على أمرهم . وهنا قال شاعرهم : إذا قالت خزام فصدقوها = فإن القول إن قالت خزامى


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, , ,