** مدخل : يصنع غاز الأمونيوم NH3 بتفاعل عنصريه : النيترجين والهيدرجين . تحت شروط معينة عالية من الحرارة والضغط , وبوجود وسيط من أوكسيد الحديد عادة . بنسبة 1 مول من النيتروجين , إلى 3 مول من الهيدروجين , حسب التفاعل التالي : N2 + 3H2 = 2 NH3 هذه الشروط يعرفها كل من عمل في مصنع لإنتاج الامونيا .
** طرق الحصول على النتروجين :
هناك طرق عديدة , إحداها إسالة الهواء الجوي تحت الضغط والتبريد ثم التقطير لفصل النيتروجين عن الأوكسجين . ويعتبر الأوكسجين هنا كمنتج ثانوي يمكن الإستفادة منه في مجالات عديدة .
** طرق الحصول على الهيدروجين :
1 – إما من تغويز الفحم أو الميثان أو الغازات البترولية أو النفثا وفي هذه الحالة يعتبر غاز الفحم CO2 كمنتج ثانوي يمكن الإستفادة منه في مجالات عديدة . منها صناعة اليوريا , وكربونات الأمونيوم .
2 – وإما من التحليل الكهربائي للماء , إذا كانت التعرفة الكهربائية رخيصة , حيث ينتج غاز الأوكسجين عند القطب الموجب لبطارية التحليل , ويعتبر الأوكسجين هنا كمنتج ثانوي يمكن الإستفادة منه في مجالات عديدة . وينتج غاز الهيدرجين عند القطب السالب لبطارية التحليل .
وينتج عن التحليل يضاً الماء الأوكسجيني H2O2 كمنتج ثانوي يستعمل في المفاعلات النووية .
** أهم الصناعات القائمة على غاز الأمونيا NH3 :
أولاً – في صناعة التبريد
ثانياً – إنتاج محلول هيدروكسيد الأمونيوم : NH3 + H2O = NH4OH اللازم لتحضير أملاح الأمونيوم المتعددة :
1 – أملاح الحموض اللاعضوية :
كلور الأمونيوم NH4Cl — نترات الأمونيوم NH4NO3 — سيانات الأمونيوم — سلفات ( كبريتات ) الأمونيوم — بيسلفات ( بيكبريتات ) الأمونيوم — فوسفات أحادي وثنائي وثلاثي الأمونيوم — كربونات الأمونيوم — بيكربونات الأمونيوم NH4H CO3 .
2 – أملاح الحموض العضوية :
خلات الأمونيوم — سترات الأمونيوم — سيانات الأمونيوم — أوكزلات الأمونيوم .
3 – إنتاج الهكسامين: من تفاعل هيدروكسيد الأمونيا مع الفورمالدهيد , ذو الإستعمالات المتعددة : من سماد زراعي ومعقم خاصة للبيوت المحمية ( البلاستيكية ) , إلى مصدر حراري بغير رماد , إلى وقود جاف للصواريخ الفضائية وغيرها .
4 – في صناعة الريزينات واللدائن : وخاصة الفورميكا والبكاليت ( فينول فورمالدهيد )
5 – في تحضير محلول : شويتزر ( سلفات النحاس الأمونيومية ) اللازم لإذابة السيليلوز بغية إنتاج خيوط الحرير الصناعي ( الفيسكوز ) .
6 – في صناعة سائل منظف الزجاج .
7 – في صناعة ملمع الأواني النحاسية .
خاتمة : ماذا أقول وماذا أكتب أكثر من ذلك . زوروني في السنة مرة كما تغني فيروز, وخاصة للمهتمين في سورية وفي مدينة حمص بالذات , والزيارة أبلغ من كلمة شكر أو إعجاب أو مشاركة . واللقاء أبلغ من الكتابة .