أولا – أنواع الصابون :
من المعروف أن للصابون ثلاث أنواع تنتج من تفاعل الحمض الدسم مع هيدروكسيد معدن :
1 – الصابون الصلب { الصابون العادي المعروف المستعمل للغسيل والتنظيف } : وهو ناتج تفاعل مباشر بين محلول هيدروكسيد الصوديوم Na OH( الصود الكاوي ) والحمض الدسم R – COOH , حسب التفاعل التالي :
R – COO-H + Na OH = R – COO-Na + H2O
ماء + صابون صوديومي = صود كاوي + حمض دسم
2 – الصابون اللين أو الطري { صابون معجون الحلاقة المعروف } : وهو ناتج تفاعل مباشر بين محلول هيدروكسيد البوتاسيوم K OH ( البوتاس الكاوي ) والحمض الدسم R – COOH , حسب التفاعل التالي :
R – COO-H + K OH = R – COO-K + H2O
ماء + صابون بوتاسيومي = يوتاس كاوي + حمض دسم
3 – الصابون المعدني { صابون الكالسيوم أو المغنزيوم أو الالمنيوم …..ألخ } : وانواع الصابون المعدني هذه لا تذوب في الماء , وتستعمل في صناعة شحوم التزليق , ولا يمكن تحضيرها مثل النوعين السابقين بالتفاعل المباشر بين هيدروكسيد المعدن والحمض الدسم , بل تصنع بالتفاعل التبادلي بين محلول صابون الصوديوم , ومحلول ملح المعدن , مثال حسب التفاعلات التالية :
2R – COO- Na + Ca Cl2 = ( R – COO) 2- Ca + 2Na Cl 2
أ – كلور الصوديوم + صابون كالسيومي = كلور الكالسيوم + صابون صوديومي
2R – COO- Na + Mg SO4 = ( R – COO) 2- Mg + 2 Na2 SO4
ب – كبريتات الصوديوم + صابون مغنزيومي = كبريتات المغنزيوم + صابون صوديومي
6R – COO – Na + 2Al SO4 = 2 (R – COO) 3- Al + 3 Na2 SO4
ج – كبريتات الصوديوم + صابون ألمنيومي = كبريتات الالمنيوم + صابون صوديومي
ثانيا – أميدات الحموض الدسمة { الكمبرلان } : المستعملة كمعززات للرغوة ولزيادة لزوجة الشامبو , وتنتج من تفاعل الحمض الدسم . مع أحادي إيتانول أمين Mono Ethanol Amine حسب التفاعل التالي :
NH2CH2CH2OH = R-CO–NH-CH2-CH2-OH + H2O + R-COO-H
ماء + مونو إيثانول أميد = مونو إيثانول أمين + حمض دسم
ثالثا – سكاريدات الحموض الدسمة :
وتنتج من تفاعل السكروز مع الحمض الدسم ,{ تماما كما يتفاعل الجليسرين مع الحمض الدسم لتشكيل الجليسريدات } ,
سكروز أو جلوكوز + حمض دسم = سكاريدات الحموض الدسمة
وتستعمل سكاريدات الحموض الدسمة كمواد فعالية سطحية في صناعة المنظفات الأمنة غذائيا , ففي دخولها المعدة مثلا تتحلل إلى السكروز والحمض الدسم الغذائيين , لذلك بقاء أثرها على اليدين والصحون والملاعق وغيرها من أوعية الطبخ المنزلية , بل حتى لو أكلت ليس لها أثر سلبي , ولكن كلفة إنتاجها وقفت عائقا أمام تصريفها .
المقالات »