المقالات »

راتنج الفينول – فورمالدهيد ( الباكيليت )

راتنج الفينول – فورمالدهيد ( الباكيليت )
Poly phenol-Formaldehyde Risen ( Bakelite )
مهدات للصديقين :Abd Hasino , وأبو علي المصطفى
* تقديم :
يعتبر راتنج الفينول فورمالدهيد من أقدم الراتنجات المستخدمة تاريخياً ، حيث يتم تحضير هذا الراتنج من تفاعل الفينول مع الفورمالدهيد ليعطي مركبات تكثيفية , والوسيط المحفز المستخدم هو إما حامض أو قلوي وطبيعة الراتنج الناتج تعتمد على نوع الوسيط المحفز المستخدم وعلى النسب الجزيئية بين المواد المتفاعلة ( الفينول والفورمالدهيد ) . يستخدم راتنج الفينول فورمالدهيد في الكثير من العمليات الصناعية ومنها إنتاج الأوعية التي تمتاز بمقاومة حرارية وعزل كهربائي , ولا تتأثـر بالأحماض والقـلويات وتستخـدم في صنع أجسام الـراديو والتلفـزيون وبطاريـات السيـارات ومفاتيح الكهـرباء وبعض قطع السيـارات . وفي صناعة المسابح الثمينة .
* التحضير :
تحضر هذه البوليمرات من تكاثف الفينول مع الفورمالدهيد في وسط قلوي أو حمضي على مـرحلتين :
الأولى يتكوّن الراتنج ذو الـوزن الجـزيئي المنخفض الـذي يمكن صهـره أو إذابتـه ، ويتم في المـرحلة الثانيـة معالجـة الراتنـج السابق بحيث يقـود إلى ناتج ذي روابط متقاطعـة .
هناك نوعان من الراتنج ذي الوزن الجزيئي المنخفض و هما :
الريزول Resol : يتكون هذا الراتنج من تفاعل الفينول مع فائض من الفورمالدهيد في وسط قلوي .
النوفولاك Novolak : يتكون هذا الراتنج من تفاعل فائض من الفينول مع الفورمالدهيد في وسط حمضي
* الأدوات و المواد المستعملة :
فينول – فورمالدهيد – محلول الأمونيا 25 % – هيدروكسيد الصوديوم 40 % – حمض كبريت 70 %
* خطوات العمل :
1. داخل أنبوب إختبار أذب 1 غ من الفينول في 2 سم3 من المحلول المائي للفورمالدهيد 35 %
2. أضف تقريبا 0.2 سم3 من محلول الأمونيا المخفف تركيزه 2 مول على الخليط .
3. سخن الخليط بلطف حتى الغليان إلى أن يتحول لون المحلول إلى حليبي اللون
4. أوقف التسخين وأترك المحلول حتى ينفصل إلى طبقتين ، طبقة سفلية غروية صفراء اللون , وطبقة علوية بيضاء معظمها من الماء .
5. أزل الطبقة العلوية مستخدما قطارة ، ثم سخن الطبقة السفلية المتبقية ، سيتحول المحتوى إلى لون أصفر معتم ثم يتصلب إلى مادة زجاجية ذات لون بني محمر آخذة شكل أنبوب الإختبار .
6. أعد التجربة مع إستبدال 2 سم3 محلول أمونيا بـ 0.2 سم3 هيدروكسيد الصوديوم 40 %


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, ,