* تقديم :
لم يعد فيروس الكورونا مجرد وباء يهابه العالم ، بل أصبح ” بعبعاً ” تصدت له الدول كافة من خلال الوقاية والنظافة والتعقيم والحجر الذاتي . وفيروس الكورونا لا ينتقل بالنفس بل بالرذاذ الصادر من الفم لذلك ينصح بوضع الكمامات على فم المريض للحد من إنتشاره وإنتقاله .
* لذا بعد انتشار فيروس كورونا ازداد إهتمام الدول والأفراد بالنظافة سواء نظافة الجسم أو نظافة الأماكن العامة والخاصة ، واللجوء إلى إستعمال المنظفات والمطهرات والمعقمات . وغسل وتطهير الأماكن الأكثر عرضة للتلوث ، مثل الأبواب والنوافذ والمراحيض والحمامات والأماكن المزدحمة بالناس .
* والمطهر هو مواد تقتل الكائنات الدقيقة ( الجراثيم والفيروسات والبكتريا ) وتعمل على إيقاف نموها، توضع على الجلد أو الأغشية المخاطية لمنع حدوث العدوى .
وتقسم المواد المطهرة إلى قسمين :
1 – مطهرات الأنسجة الحية Antiseptics وهي مضادات تقتل الكائنات الدقيقة أو تثبط نموها على الأنسجة الحية بدون إحداث تأثيرات ضارة عندما توضـع علـى أسـطح الجسم أو الأنسجة المكشوفة
2 – مطهرات المواد غير الحية Disinfectant توضع هذه المطهـرات علـى الأشـياء والمواد عديمة الحياة مثل : الآلات والأسطح لمكافحة العدوى والوقاية منها.
* أنواع المطهر:
هناك أنواع كثيرة للمطهر نذكر بعضها حسب التسلسل الأبجدي وهي :
1 – الأصباغ المضادة للبكتيريا . كحمض البكريك .
2 – الأوزون
3 – أوكسيد الايثيلين
4 – الفورم ألديهيد .
5 – الفينول ومشتقاته .
6 – الكحول الإيثيلي بتركيز 60 – 70 % .
7 – برمنجنات الـپوتاسيوم
8 – بعض أملاح الفضة . كنترات الفضة .
9 – بعض مركبات الزئبق كالميركروكروم .
10 – بعض مركبات اليود ومحلوله . كالبوليفيدون اليودي 10 %
11 – ثنائي أكسيد النيتروجين
12 – حمض البنزوئيك ومشتقاته
13 – حمض الخل
14 – كحول بنزيل ثنائي الكلور وهو معقم متوسط القوة يستطيع قتل البكتيريا والفيروسات المتعلقة بعدوى الفم والحلق . يشيع استخدام هذه المادة في أقراص الاستحلاب للحلق
15– مركبات الفوق أوكسيجينية . كالماء الأوكسجيني .
16 – مركبات كاتيونات الأمونيوم الرباعية . ومن أشهرها مركب كلوريد البنزالكونيوم Benzalkonium chloride . ومركبات الأمونيوم الرباعية هذه تمتاز بصفتين أساسيتين إلى جانب الصفة التنظيفية :
آ – لها أثر مطهر ومعقم لذلك تستعمل في المستشفيات الحديثة لغسل أيدي الأطباء قبل وبعد العمليات الجراحية .
ب – لها أثر مطرّي على الغسيل والشعر والألياف .
فإذا غسلت بها الألبسة وخاصة القطنية أو أضيفت إلى الغسيل بعد الانتهاء من غسله بالمنظفات الأخرى وقبل عصره فإنها تقوم بتعقيمه من جهة وتجعله بعد جفافه طرياً ليناً ناعم الملمس كالحرير ، والدرْج الصغير المثقب في الغسالات الآلية مخصص لوضع مثل هذه المنظفات ، حيث تقوم الغسالة الآلية بسحب محلول هذه المنظفات في آخر مرحلة من مراحل برنامجها . ولصفتها المطرّية والمنعمة للألياف والشعر فإنها تدخل أيضاً في صناعة مصففات ومطريات وبلسم الشعر .
17 – هيبو كلوريد الكالسيوم أو الصوديوم ( ماء جافيل Eau De Javel ) .
* العوامل التي تؤثر في فعالية المطهرات :
التركيز – زمن التماس مع الميكروب أو البكتريا – درجة الحرارة – نوع الميكروب أو البكتريا – درجة الـــ PH.