1 – الزئبق النشادري NH2 Hg Cl
يمكن تحضير الزئبق النشادري بتفاعل أحادي كلور الزئبق مع النشادر . ويحتوي على ما لا يقل عن 97.0 % من NH2 Hg Cl .
الوصف : الزئبق النشادري يوجد على هيئة مسحوق ثقيل أبيض ، لا بلوري ، أو كتل بيضاء سهلة السحق . الرائحة معدومة . الزئبق النشادري لا يتأثر في الهواء على حين يتحلل بالتدريج في الماء مكوناً مركباً قاعدياً أصفر.
الذائبية : الزئبق النشادري عديم الذوبان في الماء ، وفي الكحول ، وفي الإيثر ، ولكنه يذوب بسهولة في حمض الهيدروكلوريك ، وفي محاليل أملاح النشادر .
اختبارات التعرف :
آ – سخن الزئبق النشادري بشدة ، يتصعد دون أن ينصهر وينبعث غاز النشادر .
ج – أذب 1.0 غ من الزئبق النشادري في محلول من ثيوكبريتات الصوديوم ، ينبعث غاز النشادر . سخن المزيج ، يتكون راسب أحمر يتحول إلى أسود باستمرار التسخين .
اختبارات النقاوة :
كلوريد وكربونات الزئبقي :
سخن مع الرّج من حين إلى آخر 0.20 غ من مسحوق الزئبق النشادري الناعم مع 10 ملل من حمض الخل إلى حوالي 70 م ، ينتج سائل رائق عديم اللون في مدى بضع دقائق وبدون فوران .
المتخلف بالترميد :
الزئبق النشادري لا يترك أكثر من 0.2 % من وزنه بعد ترميده بالتسخين لدرجة الاحمرار المنخفضة .
المعايرة :
امزج حوالي 0.25 غ من الزئبق النشادري ، موزونة بدقة ، مع 50 ملل من الماء ، و 3.0 من يود البوتاسيوم ، ثم رج بشدة حتى يتم الذوبان . عاير بحمض الهيدروكلوريك (0.1 غ ) مستعملاً برتقالي المثيلي دليلاً .
1 ملل من حمض الهيدروكلوريك (0.1 غ ) يتكافأ مع 0.0126 غ من NH2 Hg Cl.
التخزين :
احفظ الزئبق النشادري في أوعية جيدة السد، محجوباً عن الضوء .
الأثر الطبي والاستعمال :
ضد العفونة ، وفي الأمراض الجلدية .
2 ـ أحادي كلور الزئبقHg2Cl2
وهو السليماني الحلو أو الزئبق الحلو ، هو ذرور أبيض صعود Sublimable حوالي الدرجة + 455م . لا يذوب في الماء ولا الكحول ولا الأثير . النور والحرارة يحلانه ببطء إلى زئبق وإلى ثاني كلور الزئبق . يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريد وكلوريدات المعادن متحولاً إلى ثاني كلور الزئبق الشديد السمية . يستعمل في الطب مسهلاً وهو قليل السمية بحد ذاته لكنه يصبح شديدها بوجود الكلوريدات الأخرى في بيئة قلوية .
3 ـ ثناني كلور الزئبق HgCl2
وهو السليماني المصعد الأول : جسم صلب على شكل مسحوق بلوري أبيض أو كتل بلورية ثقيلة لا لون لها أو بيضاء بطعم عفص حريف معدني غير مقبول ينصهر بحوالي + 277 م ويتقطر في + 304 م . يذوب في الماء البارد ( 15 جزءً ) وفي الماء الغالي ( 1.85 جزءاً ) وفي الكحول ( بالبرودة % 4 ) ويذوب في الأثير ( % 6 ) , والأثير يستخلصه من محلوله المائي . كلور الصوديوم يزيد في نسبة ذوبانه في الماء زيادة محسوسة لتكون كلور مضاعف . محاليله المائية حمضية التفاعل على صبغة عباد الشمس ، ومعتدلة على الفتالئين . ولا يترك بعد تصعده أكثر من% 0. 1 من وزنه .
المرجعات كالسكر وحمض الطرطير و SO2 وحمض الفسفوري تحيله إلى السليماني الحلو ( الكالوميل ) .
أما بفعل ثنائي كلور القصدير Cl2Sn وكاشف بوغو ( تحت فوسفيت ) فيتحول إلى معدن صرف
الأشعة فوق البنفسجية تحيله إلى السليماني الحلو ( كالوميل ) ولكن التفاعل عكوس .
يتكون مع غاز H2S راسب أصفر يتحول بسرعة إلى أحمر فأسود لا يذوب في كبريت النشادر ولا في حمض الهيدرو كلوريد ولا في حمض النتريك ولكنه يذوب في الماء الملكي .
يتكون مع كبريت الأمونيوم راسب من كبريت الزئبق ( مثلما يتكون مع H2S )
مع يود البوتاسيوم يتكون راسب أصفر ثم أحمر كثير الذوبان في زيادة الكاشف .
كل من النحاس أو التوتياء أو الشبه ( الذهب والبلاتين أيضا ً) يرسب الزئبق مما يمكن من معايرته .
في تحريه في التحليلات السمية يجدر تذكر خاصتين من خواص السليماني : سهولة تصعده ، وذوبانه في الأثير .
التسمم بالسليماني نادراً ما يكون جنائياً لطعمه العفصي المغشي ولو كان مدسوساً في الدسم والحساء أما التسمم به انتحاراً فشائع . وكذا التسمم خطأ ليس بنادر .
التسمم المهني :
في دور الصناعة ، وفي دور الحلاقة والتزيين لتمويج الشعر الدائم ( الألمنيوم + ماء + كلور الزئبق Cl2Hg2 ) ، و في تطهير البزور في دور الزراعة ( أورثو كلورو فينول الزئبق ) .