المقالات »

الأُكاليبتوس Eucalyptus

مغلي أوراقها وزيت أوراقها صيدلية كاملة . وخشب جزوعها لصناعة أنواع الورق الفاخر

* التعريف بالنبات :
هو نوع من الأشجار الضخمة العملاقة ، تُسمى الأوكالبتوس في العراق قلم طوز وفي تونس بالكَالَتُوس وفي الجزائر كاليتوس وقد حرفت هذه التسمية عن الفرنسية أوكالبتوس . ويسمّي الأستراليون الأوكالبتوس أشجار الصمغ، لأن الثمار تفرز صمغًا راتينجيا لزجا, وتُسمّى في مصر خطأً بالكافور ( والكافور شجر غيرها ) . وفي بلاد الشام تسمى خطأ بالكينا ( والكينا شجر غيرها ) .

* تعود أصولها إلى جبال الأنديز الغابات الاستوائية في غرب أمريكا الجنوبية . وهي تزرع الآن في أماكن متعددة من العالم : بأوروبا وأمريكا وإفريقيا وبلدان البحر الأبيض المتوسط ومن بينها سورية .

* قد يصل ارتفاع شجرتها إلى أكثر من 30 مترا ،. وتكون مكسوة بالأوراق طيلة السنة . ويمكن زراعتها في الجبال حتى ارتفاع ألف متر عن مستوى سطح البحر . وتجود في الأراضي الرطبة . وهناك أكثر من ستمائة نوع من الأُكاليبتوس ، إلا أن أشهرها ما نقل إلى أوروبا وإفريقيا وهو المسمى الإكاليبتوس جلوبولوس Globulus Eucalyptus .

* تستعمل هذه الأشجار في بعض البلدان للحصول على عجينة الورق الفاخر مثلما هو الحال في البرتغال والبرازيل . واستعملت في مناطق أخرى وخاصة في إفريقيا للحد من البعوض ، وذلك أنها تستهلك الكثير من الماء بما يؤدي إلى جفاف المستنقعات وبالتالي التخفيض في تكاثر البعوض . كما يستعملها مربوا النحل مرعى خلال فترة الإزهار.

* تعتبر أوراق الأُكالبتوس غنيّة بزيوت عطرية أساسيّة وراتنجات وتانين ومركب سيترونينول وسينيول . التي تُستخدم في أشكال متنوّعة لمعالجة أمراض الجهاز التنفّسي مثل نزلات البرد والسعال وسَيلان الأنف والتهاب الحلق والربو واحتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفيّة , حيث يدخل زيت الأُكالبتوس في صناعة اقراص تمص لالتهاب الحلق منفردا أو مع زيت النعناع .

وهناك العديد منّ الخصائص الطبية الاخرى لزيت الأُكالبتوس :

– الإلتهابات الرئويّة : يتمتّع زيت الأُكالبتوس الأساسي بصفات كثيرة مطهّرة ومضادة للبكتيريا . لذا وعند تدليكه على الصدر أو إستنشاقه ، يمكن أن يهدّئ أعراض مشكلات صحّية كثيرة مؤذية ، مثل مرض السلّ عن طريق تطهير الرئتين والحدّ من الإلتهابات .
– الجروح : يتمتّع زيت الأُكالبتوس بصفات مطهّرة . وبذلك فهو فعّال في إلتئام الجروح والحروق والتقرّحات . ناهيك عن أنّه فعّال في علاج لسعات الحشرات . واوجاع الاذن والصمم والطنين . واوجاع اسفل الظهر والمفاصل
– آلام العضل والمفاصل : إنّ تدليك منطقة الألم بواسطة زيت الأُكالبتوس يساعد على تهدئة الوجع في العضل والمفاصل المتضرّرة في الجسم.
– الإرهاق النفسي : زيت الأُكالبتوس يزيل الإرهاق ويجدّد المعنويّات . وبصرف النظر عن الإرهاق النفسي ، يُستخدم زيت الأُكالبتوس الأساسيّ من أجل تحفيز النشاط الذهني وزيادة تدفّق الدم إلى الدماغ.
– العناية بالأسنان : تبيّن أنّ زيت الأُكالبتوس فعّال جداً في محاربة تسوّس الأسنان والتهاباتها ، نظراً لخصائصه المطهّرة والمبيدة للجراثيم . لهذا السبب نرى استخدامه في غسول الفم ومعجون الأسنان وغيرها من منتجات العناية بالأسنان.
– القمل : نظراً لصفاته المعروفة كمُبيد طبيعي ، إنّ الأُكالبتوس شائع الإستخدام كعلاج طبيعي للقمل. إنّ بعض العلاجات الخاصّة بالقمل قد تكون شديدة ومُدمّرة للشعر، ناهيك عن غناها بمواد كيماويّة خطيرة. لذا فإنّ تمشيط بضع قطرات من زيت الأُكالبتوس على المنطقة التي ينتشر فيها قمل الرأس سيشكّل حلّاً صحّياً .
– العناية بالبشرة : غالباً ما يتمّ تطبيق زيت الأُكالبتوس موضعيّاً من أجل علاج إلتهابات الجلد.
– الحرارة : يُستخدم زيت الأُكالبتوس من أجل خفض حرارة الجسم . لهذا السبب يتمتّع هذا النبات بلقب ” زيت الحرارة “. إنّه يعمل جيداً عند مزجه مع زيت النعناع ورشّه على الجسم .

ميزات إضافيّة :
إضافة إلى إستخداماته في مداواة الكثير من المشكلات الصحّية ، يمكن كذلك الإستعانة بزيت الأُكالبتوس كمُعطّر للغرفة : كونه مطهّراً طبيعياً ومُزيلاً للروائح ، فإنّ إستخدامه أو زرع نبات الأُكالبتوس في وعاء سيكون فعّالاً من أجل تهيئة أجواء جيّدة داخل غرف المنزل والمستشفيات .
كذلك فهو يقتل البكتيريا والجراثيم في الهواء ، ما يُبقي الغرف نظيفة ومعقّمة. يُذكر أيضاً أنّ زيت الأُكالبتوس شائع الإستخدام في الصابون والمنظّفات المنزليّة . وهذا الأمر يعود خصوصاً إلى رائحته اللطيفة ومفعوله المُزيل للأجواء الكريهة ، وخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات .

مغلي أوراق النبات يفيد لمعالجة :
الدوسنتاريا ، الاسهال ، الاغشية المخاطية للأمعاء والمعدة ، الجروح , الحروق , ضغط الدم المرتفع , الملاريا , الرمد بغسل العيون بمغلي الأوراق .


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, , ,