بمناسبة عيد ميلاده الثاني والثمانون : ١٧ يونيو/ 1938 – 2020 م
شكراً لك يا سيد الرجال، لو الرجال أمثالك لكانت الدنيا بخير، بورك فيك وفي صنيعك. . أنت الوحيد الذي يُمكن للعالم تسميتهُ برجل. لذلك الرجل أنت الأمان سلاماً لرأسك المشيب، سلاماً لعينيك، سلاماً لقلبك، ولوجهك المتجعد من هذه الحياة، سلاماً لقدميك التي تمشي كثيراً كي تحقق أحلامي سلاماً عليك يا سيد الرجال. الرجال الذين صنعوا أشياء بديعة في الحياة إنما فعلوا ذلك امتنانا وحباً. وباسم الرجولة والأمان والحب المطلق أنت رجلي وعافيتي. يا سيد الرجال بعد كلامك ينتهي الكلام، ويزداد وهجك نوراً على نور يوماً بعد يوم. عزي واعتزازي، فخري وهيبتي، أماني ومأمني، حبيبي وصديقي، ثقتي وقوتي، أجمل وأحن وأطيب وأصدق وأغلى رجل بحياتي. كل شيء يمكن تكذيبه إلا رائحة رجل نحبه، كل شيء يمكن إخفاؤه إلا خطوات رجل تتحرك في داخلنا، كل شيء يمكن الجدل فيه إلا رجولتك. أنت رجل ممتاز تبذل من الجهد الكثير والكثير دائماً مبتسم رغم الصعوبات التي تواجهها، أنت رجل عظيم. رجل لن تنجبه النساء، رجل لن تكرره السماء عشقناه وتعلمنا كلامه عظيم أنت. اضرب تحية وإجلال لقوم أنت منهم، رجل لا توفي حقك الكلمات، أنت حقاً رجلاً عظيماً. واثق جداً بخطواتك بفكرك بعقليتك، أنت رجل عظيم … شكراً من أعماق القلب لرجل عظيم يمتلك رجولة لا يمتلكها أحد. …
كل عام وانت بالف خير يارب ويديمك فوق راسنا ونضل نشوف حالنا فيك ❤❤
المقالات »