المقالات »

الأسبرين Aspirin أو أستيل حامض سالسيليك : Acetyl Salicylic Acid

1 – مدخل : هو أحد أشهر الأدوية الشعبية وأكثرها إنتاجا وبيعا في العالم منذ أكثر من قرن حيث أنقذ بلايين البشر من الحمى والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله .
كانت خلاصة لحاء نبات الصفصاف شديدة المرارة . وفي عام 1833 استطاع الصيدلي الالماني الشهير( مرك ) بتحضير مادة أستيل حامض سالسيليك أحد مشتقات حامض السالسيليك الذي استعمل كمروخ لدهان الجلد وتسكين الآلام الروماتيزمية . وفي عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير حمض السالسيليك صناعيا وهو أرخص من حمض السالسيليك الطبيعي . فحضر مادة سليسيلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حمضية وشاع استعمال هذه المادة الجديدة في تخفيف الآلام الروماتيزمية منذ ذلك العام . هار والترع والمصارف .
كانت خلاصة لحاء نبات الصفصاف شديدة المرارة . وفي عام 1833 استطاع الصيدلي الالماني الشهير( مرك ) بتحضير مادة أستيل حامض سالسيليك أحد مشتقات حامض السالسيليك الذي استعمل كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزمية . وفي عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير حمض السالسيليك صناعيا وهو أرخص من حمض السالسيليك الطبيعي . فحضر مادة سليسيلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حمضية وشاع استعمال هذه المادة الجديدة في تخفيف الآلام الروماتيزمية منذ ذلك العام .
3 – الأسبرين كعلاج :
يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع والالتهابات ومسكن للآلام ومضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط الدم مما يجعل الدم أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته والموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو انسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من احمرار الجلد . وعلى الأطباء وصف الأسبرين في هذه الحالات لكن بجرعات قليلة لأن له تأثيرات جانبية أهمها التهابات وقرحة المعدة . والجرعات العالية منه يمكن أن تسبب طنينا دائما بالأذن .
ففي حالة الأزمة القلبية الحادة فالأسبرين قد يعالجها عن طريق مضغ قرصين أسبرين . لأن المضغ يجعله يمتص بسرعة أكثر من ابتلاعه . لأن الدقائق لها أهميتها على عضلة القلب . وللوقاية يكفي قرص أسبرين أطفال يوميا أو نصف قرص أسبرين عادي .
ولهذا قبل تناول الأسبرين يجب التأكد من عدم استعداد الشخص للنزيف الدموي . ولا يتناوله الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أو يعانون من القرحة المعدية أو قرحة الاثنى عشر . ووجد أن الجرعات العالية من الأسبرين يكون مفعولها أقل في تسييل الدم .
والأسبرين والبارا سيتامول والأدوية الغير ستيرويدية المضادة لآلام الروماتيزم كالإيبوبروفين تخفض الحرارة العالية بالجسم أثناء الحميات .لأنها تجعل الجزء من المخ الذي ينظم الحرارة يرسل إشارات للأوعية الدموية لتتسع مما يجعل الحرارة تنخفض بسرعة .
4 – تعاطي الأسبرين :
هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها :
* لا يؤخذ علي معدة خاوية .
* لا تتعاطى معه خمور .
* يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمى والعدوى . إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتى ولو كان أسبرين الأطفال .
* الاحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف.
* الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول.
* وقد يسبب الأسبرين لدي البعض لو تناولوه لمدة طويلة :
آلام في المعدة شديدة .
قيء دموي يشبه ( تفل ) القهوة .
فقدان الشهية للطعام .
دم في البراز أو البول .
طفح جلدي وهرش .
تورم الوجه والجفون .
العطس و زغللة في العين .
طنين بالأذن .
* يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومارين والورفارين والدنديفان والديكامارول لأنه يزيد النزيف .
* يتعارض تناوله مع إنزيمات مثبطات (ACE) و(B – blockers) التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
* يتعارض تناوله مع النيترو جلسرينات كالداي نيترا والنتروماك فيسبب زغللة بالعين وإغماء .
* يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم . ولا يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز (الثرمبكسان) الذي يزيد التجلط .
5 – أدوية مماثلة :
لقد ظهر من بين هذه الأدوية الباراسيتامول ( اسيتا مينوفين ) والذي لا يسبب تهيجا بالمعدة ويسكن الآلام ويخفض الحرارة . لكنه لا يسكن الألم بالأطراف وليس له قدرة علي تحقيق سيولة الدم كالأسبرين . ويعتبر بديلا له في تخفيف الصداع وتخفيض الحرارة لدى الأشخاص الذين عندهم موانع لاستعمال الأسبرين سواء أكانوا أطفالا أم بالغين . والباراسيتامول يمكن للأطفال والكبار تحمله بلا مشاكل ظاهرية . إلا أن الجرعات العالية منه يمكن أن تدمر الكبد ولاسيما إذا كان المريض يتناول الخمور .


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, ,