المقالات »

نباتات طبية : الإكاليبتوس Eucalyptus

التعريف بالنبات :
هو نوع من الأشجار الضخمة العملاقة ، وقد حرفت هذه التسمية في تونس لتصبح الكالتوس . وفي بلاد الشام تسمى خطأ بالكينا . وتسمى أيضا بالكينيا او التسمانيا او فيكتوريا او الكافور او البان ، وتحتوي الأوراق على زيت عطري وراتنجات ومادة مرة وتانين ومركب سيترونينول وسينيول

الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو أستراليا . وهي تزرع الآن في أماكن متعددة من العالم : بأوروبا وبلدان البحر الأبيض المتوسط ومن بينها سورية وبلدان المغرب العربي . ومدغشقر وسريلانكا وجنوب إفريقيا وكاليفورنيا .
قد يصل ارتفاع أشجار الكالتوس إلى 30 مترا ، وربما أكثر . وتكون مكسوة بالأوراق طيلة السنة . ويمكن زراعتها حتى ارتفاع ألف متر عن مستوى سطح البحر . وتجود في الأراضي الرطبة
هناك أكثر من ستمائة نوع من الكالتوس ، إلا أن أشهرها ما نقل إلى أوروبا وإفريقيا وهو المسمى الإكاليبتوس جلوبولوس Globulus Eucalyptus
تستعمل هذه الأشجار في بعض البلدان للحصول على عجينة الورق الفاخر مثلما هو الحال في البرتغال والبرازيل . واستعملت في مناطق أخرى وخاصة في إفريقيا للحد من البعوض ، وذلك أنها تستهلك الكثير من الماء بما يؤدي إلى جفاف المستنقعات وبالتالي التخفيض في تكاثر البعوض . كما يستعملها مربو النحل مرعى خلال فترة الإزهار .
تعتبر أوراق الأوكالبتوس غنيّة بالزيوت الأساسيّة التي تُستخدم في أشكال متنوّعة لمعالجة أمراض الجهاز التنفّسي مثل نزلات البرد والسعال وسَيلان الأنف والتهاب الحلق والربو واحتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفيّة… حيث إنّ زيت الأوكالبتوس يمنع نموّ البكتيريا والفطريات . لهاذا السبب يدحل في صناعة اقراص تمص لالتهاب الحلق منفردا أو مع زيت النعناع ،

وهناك العديد منّ الخصائص الطبية الاخرى للأوكالبتوس . وزيت الأوكالبتوس :

– الإلتهابات الرئويّة : يتمتّع زيت الأوكالبتوس الأساسي بصفات كثيرة مطهّرة ومضادة للبكتيريا . لذا وعند تدليكه على الصدر أو إستنشاقه ، يمكن أن يهدّئ أعراض مشكلات صحّية كثيرة مؤذية ، مثل مرض السلّ عن طريق تطهير الرئتين والحدّ من الإلتهابات.
– الجروح : يتمتّع زيت الأوكالبتوس بصفات مطهّرة . وبذلك فهو فعّال في إلتئام الجروح والحروق والتقرّحات . ناهيك عن أنّه فعّال في علاج لسعات الحشرات . واوجاع الاذن والصمم والطنين . واوجاع اسفل الظهر والمفاصل
– آلام العضل والمفاصل : إنّ تدليك منطقة الألم بواسطة زيت الأوكالبتوس يساعد على تهدئة الوجع في العضل والمفاصل المتضرّرة في الجسم.
– الإرهاق النفسي : زيت الأوكالبتوس يزيل الإرهاق ويجدّد المعنويّات . وبصرف النظر عن الإرهاق النفسي ، يُستخدم زيت الأوكالبتوس الأساسيّ من أجل تحفيز النشاط الذهني وزيادة تدفّق الدم إلى الدماغ.
– العناية بالأسنان : تبيّن أنّ زيت الأوكالبتوس فعّال جداً في محاربة تسوّس الأسنان والتهاباتها ، نظراً لخصائصه المطهّرة والمبيدة للجراثيم . لهذا السبب نرى استخدامه في غسول الفم ومعجون الأسنان وغيرها من منتجات العناية بالأسنان.
– القمل : نظراً لصفاته المعروفة كمُبيد طبيعي ، إنّ الأوكالبتوس شائع الإستخدام كعلاج طبيعي للقمل. إنّ بعض العلاجات الخاصّة بالقمل قد تكون شديدة ومُدمّرة للشعر، ناهيك عن غناها بمواد كيماويّة خطيرة. لذا فإنّ تمشيط بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس على المنطقة التي ينتشر فيها قمل الرأس سيشكّل حلّاً صحّياً .
– العناية بالبشرة : غالباً ما يتمّ تطبيق زيت الأوكالبتوس موضعيّاً من أجل علاج إلتهابات الجلد.
– الحرارة : يُستخدم زيت الأوكالبتوس من أجل خفض حرارة الجسم . لهذا السبب يتمتّع هذا النبات بلقب ” زيت الحرارة “. إنّه يعمل جيداً عند مزجه مع زيت النعناع ورشّه على الجسم .

ميزات إضافيّة
إضافة إلى إستخداماته في مداواة الكثير من المشكلات الصحّية ، يمكن كذلك الإستعانة بزيت الأوكالبتوس كمُعطّر للغرفة : كونه مطهّراً طبيعياً ومُزيلاً للروائح ، فإنّ إستخدامه أو زرع نبات الأوكالبتوس في وعاء سيكون فعّالاً من أجل تهيئة أجواء جيّدة داخل غرف المنزل والمستشفيات .
كذلك فهو يقتل البكتيريا والجراثيم في الهواء ، ما يُبقي الغرف نظيفة ومعقّمة. يُذكر أيضاً أنّ زيت الأوكالبتوس شائع الإستخدام في الصابون والمنظّفات المنزليّة . وهذا الأمر يعود خصوصاً إلى رائحته اللطيفة ومفعوله المُزيل للأجواء الكريهة ، وخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات .

مغلي أوراق النبات يفيد لمعالجة :
الدوسنتاريا ، الاسهال ، الاغشية المخاطية للأمعاء والمعدة ، الجروح , الحروق , ضغط الدم المرتفع , الملاريا , الرمد بغسل العيون بمغلي الأوراق .
.


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

, ,