أبّار : صانع الإبر والمسلات للخياطة وقد انقرضت لورود الإبر الأجنبية .
أراكيلي : صانع الأراكيل وأقسامها الشعبة [ الزجاجة ] ، الجوزة ، والنبريج .
أسطة الحمام : تغسل الرؤوس وبلانة تستعمل الكيس في التنظيف .
إسكافي : وهو مصلح الأحذية .
أكار: حافر الأنهر وشاقها وكاربها .
ألاجاتي : صانع الألاجا وهي الأقمشة من الحرير والقطن ومنها أنواع : الهندية والمصرية .
ومعلم الألاجة يهيء الحرير أو الغزل ويمر عليه الفتال والمسدي والصباغ والملقى والمفزايكي والحائك ثم تغسل الأثواب وتعطى للدقاق ثم للكبس فيصبح لها بريق ولمعان كالأمواج وتسمى صاية الألاجا .
أنتكجي : بائع الأنتيكا ( القديمة ) . وهي مهنة قد زالت رسمياً .
اشناني : بائع الأشنان وكان يباع للنظافة .
برابيشي : صانع البرابيش وهي جزء من الأركيلة . والبربيش في حمص هو النبريج . وصنعته أن يلف شريط رفيع من حديد على قالب كالقصبة مستو من خشب ويلصق عليه جلد رقيق بالسراس بإحكام جيد ثم يلف فوق الجلد شريط أصفر ويجعل طوله على حسب رغبة المشتري ويجعل في أحد طرفيه من خشب ( بز) وفي الطرف الآخر مثله إلا أن رأسها رفيع لوضعه في قسم قالب الأركيلة .
بسطاطي : بائع خرضة في غير دكان .
بغال أو مكاري : بائع البغال .
بلان : الدلاك والمصوبن وهو من صناع الحمّام .
بندقجي : الذي يصلح البنادق
بوايكي : في دمشق فقط ، بائع الحبوب من قمح وشعير في مخزن كبير .
بويه جي : من يمسح ويطلي أصناف النعال والأحذية بالبوية والزيوت
بيار: لمن يعزل الآبار الحلوة في البيوت والدور وكان ينادي[ معزل البيارة ] .
بيطار: معالج الدواب ذات الحوافر . والعدة : مطارق ، مباضع ، كفات ، محابك ، مقراص ، إبر ، سلوكات . ويجب عليه معرفة أمراض الحيوانات . الاهليلجية مرض بحركة الرأس وسيلان الأنف . العنكبوتية في الأنف ، الضفدع عروق خضراء تحت اللسان ، الشاعثة : أسنان زائدة ، الخلد ، السعال ، القصر ، الجرو ، الشائكان ، الكوكب ، الحمر .
تبان : لمن يبيع التبن للدواب أو البناء .
تبع : من يخدم الحمامات يأخذ المناشف ويعطي الفوطة والنورة
تتنجي : لمن يبيع التتن المفروم ( التبغ ) وقد زالت هذه المهنة بعد وضع الحكومة (الريجي) .
ترّاب : لمن يبيع التراب للزروع في المنازل .
تنوري : من يخبز الخبز في التنور ويبيعه .
تهللجي : رئيس الذاكرين في التهليلة ولمن يقرأ القرآن على نفس الميت بترتيبات معينة .
ثعباني : من يجترئ على أخذ الثعبان بعد قلع أضراسه ويستفيد من مآلفتها للحصول على المال وقد يبقيها في منزله ويأكل معها أو يرميها على بعض الدور ليأخذ أجرة الخلاص .
ثلاج : من يأتي بالثلج من المحل المدخر فيه كالتل ومنين وغيرها ولا ينقطع الثلج صيفاً ولا شتاء .
جدا : من يبيع الجدايا في أوائل الربيع .
جرادقي : بائع الجرادق ، وهي ما عملت من عجين مائع عند يجمد على النار ينشر أياماً ثم يضاف إليه الدبس .
جزماتي : صانع الجزمات ، العالية ويلبسها أمراء العرب .
جعيدي : وهو من يربي ويرقص القرد أو الدب وهو من القبط المعروفين بالنور .
جلبجي : بائع الجلاب [ هو منقوع الزبيب بعد هرسه وإضافة الماء والثلج إليه ] .
حائك : ينسج الخيوط من قطن أو حرير أو صوف وآلتها النول .
حارسي: يحرس الأسواق ليلا وينام بالنهار ، مع كل منهم صفارة اسمها ددك .
حبار : يصنع الحبر .
حبال : يصنع الحبال من ألياف القنب وكان أجوده قديماً الوارد من المزة . وأسوأه الوارد من دوما [ طالعة على قنب دوما ] . ينقع قصب القنب مدة حتى يتحلل لحاوه الذي يقشر ويستعمل للوقود . ثم يجفف اللحاء ويمشط ثم يفتل حبالا.
حجّام : من يمتص الدماء بالمحجم .
حدّار : من يأخذ من غالب أجناس البضائع ويخرج للقرى ويتعاطاها الفقير عادة .
حذّاء : من يصنع الحدوة في اسفل النعل من جزمة وبابوج .
حشّا : الذي يحشو الوسائد بالقش . أما الذي يحشو الوسائد بالقطن والصوف فهو المنجد .
حشّاش : من يبيع الحشيش ، من فصة وبيقة .
حصري : من يصنع الحصر التي تفرش في المحلات والبيوت .
حطّاب : من يجمع الخشب وجذوع الأشجار ويقطعها إلى قطع صغيرة .
حكاك الخواتم : من يحفر الختم المصبوب من النحاس الأصفر اللامع .
حكواتي : من يحفظ الحكايات عن ظهر قلب أو من الكتاب وينهيها عند معضلة ، مثل البطل عنتر في معضلة كوقوعه في أسر الفرس ، وكان الحكواتي يذهب إلى البيوت والمقاهي ويدفع الشخص 10 بارات لصاحب المقهى .
حلاج القطن : عزل الوبر عن الحبوب .
حمّار : من عنده حمير معدة ومهيأة للاجرة ، وكان يقود الحمار من مكان لآخر أجير الحمّار .
حمامي : معلم الحمام ، وعدة الحمام الفوطة والمناشف ومعه ناطور ، مصوبن ، قهوجي ، أجير ، وقاد ، زبال . أما الخدمة للنساء فهي المعلمة ، الاسطة ، البلانة ، رقاقة البارد ، الناطورة . وصف أحدهم الحمام :
وحمام كــان النار فيه مسعرة بنيران الجحيم
دخلت أنا ومن أهواه فيه فعادلنا كجـنات النعيم
حميماتي : وهو من يلعب بالحمام ويطيره ويشبكه في الكشة .
حناوي : بائع الحناء الذي يأتي من الحجاز .
حوار : الذي يحور الجدران أو من يبيضها .
حواصلي : بائع أدوات النجارة من خشب ودف والمحل يسمى الحاصل
خاناتي : القيم على الخان .
خرقي : من يحترف بلقط الخرق فيغسلها ويخيطها أكياساً أو غير ذلك.
خزان : من يدخر الأقوات كالحبوب والسمن ليبيعه بربح مضاعف.
خشاف : من يبيع الخشاف صيفاً . وصناعته : هرس الزبيب واستحلاب مائه وإضافة السكر والنشاء مع الزبيب ورفعه إلى نار هادئة حتى يذهب طعم النشاء ويصبح جامداً ويباع بإضافة الجلاب والثلج إليه .
خضاض السمن : وهي خض اللبن الرائب واستخراج الزبدة ثم غليها لاستخراج السمن .
خوام : بائع بطائن الثياب .
خولي : العناية بمستلزمات الفلاحة والحرص على الإيجار والإشراف على مصلحة المالك .
خياش : الخيش ما ينسج من شعر الماعز وهو خشن جداً . أما المنسوج من مشاقة القنب فهو جنفاص والخيش يعمل منها العدول لجلب الحبوب ومنه بيوت العرب البدو .
خيمي : صانع الخيام .
داية : امرأة لها معرفة ومهارة في التوليد . والخلاص والاهتمام بالوليد وتتعاهد الوليد لنهاية الأسبوع وحفلة الكراوية [ تدق وتغلى بمادة السكر ويضاف إليها الجوز واللوز والفستق والبندق وجوز الهند والصنوبر] النقوط للداية حتى يوم الأربعين وحمام النفساء .
دباس : من يبيع الدبس المعلوم وهو درس الزبيب ويضاف إليه الماء ويرشح ويغلى ويبرد ، ويباع بأغلى من السكر .
دقاق : من يدق الأثواب الحريرية [ صايات الالاجا ] وأثواب القطن [ صايات الديما ] .
دكاك : يصنع الدك أي الحائط المبنى من التراب .
دلال : من يبيع حوائج الناس لقاء نسبة معينة وهذه مهنة زميمة
راقي : من يحترف الرقية وهي القراءة والنفث في المريض والمصروع وتعليق الأحجية . ويتأثر بهم المغفلون من الرجال والنساء ويتعلقون .
رجاد : يؤجر نفسه لنقل المحصول من محل الحصد إلى البيدر .
رسام : من يرسم على القماش قبل التطريز على بقجة أو منديل أو لحاف أو سجادة وذلك بواسطة قالب من خشب ويشغل بالحرير على الرسم [ للتطريز ] أو بالقصب [ الصرما ] أو بالصوف [ كنويشا ] ، وهو غير رسام القرن العشرين
رشاش : من يرش بالماء أرض الأسواق التي أرضها تراب مرة أو مرتين يوميا لئلا يصعد الغبار فيشوه البضائع .
رشام : وهو رجل يستأجره ملتزم أعشار القرى حيث يطبع بقطعة من دف محفور ومنقوش عليها اسمه فوق كومة ( بيدر) الحبوب خوف سرقة شيء منه .
ركاب : من يؤجر حميره للنقل من مكان لآخر .
رمال : من يعاني ضرب الرمل [ أي الحظ ] فيه لمعرفة الطالع .
رميحاتي : من يبيع الرماح المعلومة .
رهونجي : من يروض الفرس على المشي ( الرهونة ) وهي مشية مخصوصة تطبع عليها خلاف مشيتها الخلقية .
رواس : بائع رؤوس الغنم المطبوخة .
زبار : مقلم أغصان الكروم بمنجل يدعى [ القطعة ] وذلك في أواخر الشتاء .
زبال : قميمي الحمام الذين يأتون بالزبل من خانات الدواب ويسير وراء حماره متبختراً .
زجاج : من يعمل أواني الزجاج من القناديل والقناني والقطرميزات
زرابيلي : من يصنع الزرابيل وهي من أسمك أحذية الرجل وأغلظها وأرخصها [ حذاء الطنبوري ] . وكان يقال في المثل : صنعة الزربول ما بتبور .
زمار : من يسترزق بالتزمير بالقصب .
سائس : اسم من يخدم الدابة كالفرس بالتنظيف والمسح والتأديب والغسل والعليق وعندما كثرت العربيات أصبح عربجياً [ الذي يحسن سوق خيول العربات ] .
سائق : كان اسم يطلق لمن يؤجر نفسه لأحد الطحانة لنقل الحبوب على الحمير من البايكة إلى الطاحون ثم ينقل الطحين إلى الأفران . وأصبح الآن يطلق لمن يقود السيارة أو القطار.
سرايجي : صانع السرايج وهي أوعية كبيرة منسوجة من حشيش عريض كالخوص الذي تصنع منه القفص ، يوضع فيه التراب والقمامات .
سروجي : الذي يشتغل السروج التي توضع على الدواب للركوب .
سقاء : من يتعاطى نقل الماء أيام انقطاع الماء عن الدور بقربة جلدية وأصبحت هذه المهنة الآن ملغية
سلال : اسم من يصنع السلال ويبيعها . هي صنفان من قصب أو خشب صفصاف .
سلي : من يقطع نبات السل ( الأسل ) الذي ينبت في المروج وهو قش الحصر .
سمكري : في صنف التنك وأدواته قصدير وكاوي .
سنبوسكاتي : بائع السنبوسك .
سواري : يملأ بقفته ما جمعه الكناسون من قمامة يدفع بها إلى بساتين سيده .
سواط : الذي يسوط أو يحش الحشائس التي تنمو على أطراف القنوات وتمنع سير مائها .
سيوري : من يبيع السيورة المعدة للقباقيب الخشبية .
شادي : وظيفته المحافظة على حصة القرية من ماء النهر أو النبع أو الساقية في وقتها المخصص لها [ العدان ] .
شرباتي : صانع الشربات أي الآنية التي تحفظ الماء فيها [ الفاخورة ]
شربتجي : صانع المشروبات المتاحة : التمر هندي والليموناضة .
شعار : في حمص هو الذي يقوم بنسج قماش من شعر الماعز يستعمل في بيوت الشعر للبدو .
شعال : إشعال القناديل بزيت الزيتون أو الغاز .
شقاف : صانع الشقف التي تشترى لزرع الرياحين .
شلاح : حرفة تتعلق بصناعة الدباغة في الجلود حيث ينظفها الغسال ثم يقوم الشلاح بطلي باطنها بالكلس ويطبق كل جلد بصفين ثم يكشطها بسكين الدباغة .
شياح : الذي يقوم بجمع الشيح والدردري والبلان من الصحراء للوقود في الأفران والمعاصر
شيال : تطلق على من عنده جمل يحمل الحجاج والتجارة وكانت هذه المهنة تروج أثناء الحج .
صاغرجي : صانع جلود [ الدربكة ] [ والدف ] وتكون من جلود الخيل . ويصنعها الشرباتي إذا كانت من طين والصناديقي من خشب . أما الطار ( الإطار ) فيصنع دائرته القباقيبي أما الطبل فيصنع دائرته العلبي .
صدفجي : بائع الصدف
صرماتي : صانع وبائع الصرامي ( وهي نعل أحمر من دون كعب )
صماغ : يلتقط ما خرج من صمغ الشجر .
صناديقي : صانع صناديق وخزائن الخشب أو يصنع ( البيريات ) جمع بيرو لوضع الملابس المطوية ، والسكملات [ الطاولة الصغيرة ] لوضع ما يلزم عليها . كما يقوم بوضع الصدف عليها ، والخزائن لتعليق الملابس ، وهي هامة لإتمام جهاز العروس .
صوال العنب : من يضع العنب في وعاء ( مصول ) ويضعون إليه القلى والزيت مدة جزئية ثم ينشرونه ليجف .
صوفاني: بائع الصوفان وهو يشتعل كالكبريت ولاينطفئ في الهواء.
ضرضرمجي : لفظة تركية تعني بائع الحليب المحلى المجمد بالثلج .
ضفادعجي : لاقط الضفادع وبائعها .
طباع : من يطبع أصناف الألوان على الأقمشة بواسطة قوالب من خشب محفور أو صفائح نحاسية .
طحان : هو من يستأجر الطواحين لأجل طحن الحنطة وخلافها
طرابيشي : بائع الطرابيش . وكان لكل طربوش طرة [ شرابة ] ملكية أو عسكرية أو عباسية .
طرزي : وهو الذي ينقش الأقمشة برسوم : عروق ، بحيرات ماء ، طيور ، ورد ، ثم يباشر بالتطريز بخيوط الحرير الملون . ومنها اللفات وسجادات الصلاة واللحف والبقج .
طنبرجي: سائق الطنبر وهو عربة على عجلتين تجرها دابة تستعمل للحمل والنقل .
طواب : ضراب اللبن من التراب ضمن قوالب خشبية ، وقد يعمل الطواب في يومه ألفي لبنة ، واللبن المتضمن الطينة والمدهون بالكلس قد يبقى مائتي سنة ، ويقول المثل ( كضرابين اللبن يعدون الآلاف وينامون على الحصير) .
طيان : من يعمل في الطين ، وهي من الحرف المهمة ولها معلمون ومجارفتية وفعّالة . ويسمى الآن المليس .
طيوراتي: هو بائع الطيور والعصافير المتنوعة .
عبجي : بائع العباء وتاجرها وصنعها : ومنها : المقصبة ويلبسها الأغنياء ، والمدفقة يلبسها الآخرون ، والحريرية في زمن الصيف
عجائبك : عجائبصاحبه يحمل صندوقاً فيه ثقوب على حجم العين مركب عليه بلور النظارات للتحجيم ( للتكبير) وبطرفي الصندوق لولبان ملصوقان فيهما صور مشكلة 10 أذرع ، يهرع إليه الأطفال والعامة فإذا انقلبت الصور من لولب إلى آخر انتهت الفرجة وأسدلت الأقمشة على الثقوب . وقد اندثرت هذه المهنة بعد ظهور السينما والتلفزيون .
عراف : من يظهر معرفة الشيء المسروق وهي نوع من الكهانة كانت فاشية قبل الإسلام الذي نهى عنها ولا يزال بعضهم يزاولونها .
عربجي : سائق ( العجل ) المسمى ( عربة ) يعمل عند الوجهاء وعند الضرورة أو أصحاب العربات ويلاقي مشقة دائماً . وعملهم في الربيع حيث يستنشق الراكب الهواء الطلق ويشاهد المناظر المحببة من الأماكن المرتفعة . وفي الصيف يقصد الناس أماكن المياه والمنتزهات : وينتقد الكاتب قسوة العربجية على البهائم وموتها بسرعة .
عشار : من يشتري أعشار القرى من الحكومة بعد مزايدة يدفعها على /6/ أقساط للحكومة ويستلم من حاصلات القرية عشرها فيضع على القرية قولجية للمحافظة على الحبوب بعد كيلها ومن الأشجار بعد ضمانها [ بعضهم يأخذ نصف المحصول إذا كان صاحب نفوذ ولم نر من حسنت نهايته منهم .
عقاد : من يحترف في خيطان الحرير والصوف والقطن .
عقاربي: من يحترف أخذ العقارب من أماكنها ويفرجي الناس عليها بعد التخلص من ابرها السامة .
عكالجي بائع العكل : ما يعصب به البدو والفلاحون رؤوسهم فوق ( الحطة ) ، وتصنع العكل عادة من شعر الماعز .
عكام :رجل من أهل الجلد والقوة على المشي في القفار والأوعار حيث يسحب الجمل في الحجاج وعليه المحارة التي يركبها شخصان ويتولى خدمتهما ويعطى إكراميات كلما قطع أربع مراحل .
علبي : صانع الأواني الخشبية من علب ومجامع وغيرها في سوق القلبية وبعضها يستعمل لوضع الحلويات .
علقي : بائع العلق الذي يأخذونه من الأنهار ويستعمل لاستخراج الدم الزائد .[ قال كاتب كنوز الصحة للعلق فائدة في شفاء الالتهابات الموضعية وأجود العلق ما يوجد على ظهره خطوط صفر وخضر .
وكيفية وضعه : نغسل المكان بالماء الفاتر ثم يوضع العلق ومتى عض يترك ليسقط من نفسه وإلا يوضع عليه ملح أو نشوق ( مطحون التت ) .
غالاتي : من يصنع المفاتيح المسماة بالسواقط والغالات والأقفال ويكون مستعداً بدكانه بالشواكيش والمبارد والرزز والدقورة .
غرابيلي: صانع الغربال والمنخل . لنخل الحبوب أو التبن لتخليصه من التراب وهذه الصنعة مختصة بصنف النور أما المنخل فكان يصنع من شعر الخيل ويستعمل لنخل الطحين والدقيق .
غريواتي: صانع الغراء . الغراء من جلد البقر المجاد طبخه حتى يذهب صورة الجلد وتكبس حتى يصفو ماؤه ويعاد الطبخ على ما لم يذب ويعاد الكبس وتقطع بقدر الكف وتجفف وتباع للعطارين الذين يبيعونه بدورهم للنجارين والصدفجية .
غزالة : من تغزل الصوف . المغزل ما يغزل به حيث تسحب خيطان من الصوف ويلفه دولاب المغزل وتبرم الدولاب حيث يكون ملصقاً به مردن من الحديد وتتعهد الطاق حتى لا ينقطع وعند تمامه تنقله من المردن إلى ( الشموط ) وتعمله شللا.
غلايني : صانع الغليون الذي يستعمل لتدخين التبغ وكان يرصع بالصدف والنقوش ،
فتال : من يفتل الحرير بعد بله بالماء ولفه على كوفيه ويلف طاقة منه على ماسورة من خشب حيث توضع المواسير على شك الدولاب ويعلق كل طاق على جلخ مؤلف من ستة أصابع ومجموع 26 جلخاً بالدست ثم يرفع الدست ويسلم إلى المسدي .
فراء : من يتجر بالفرو ويتقن خياطته ولصقه . وكان هناك بدمشق خان الفرو ضمن سوق الحرير . وقال أحدهم :
قلت لفراء فرى فؤادي وزاد صدا وطال هجرا
قد فر نومي وقد صدري فقال : لما عشقت قـرا
فرام التتن : بواسطة آلة تعرف بـ [ الهاون ] عبر تخميره بالماء ساعتين ومن أنواعه البلدي والشبعاوي والكوراني والكفرسوساني ويباع سراً عن الريجي والحكومة .
فرضي : اسم العالم بالفرائض وما يتبعه من تقدير الحفوق وتقسيم السهام وهي مهمة لكثرة المياه في الدور والأوقاف فيقوم الفرضي بالتقسيم .
فناراتي: صانع الفنار [ من خام أو ورق بطول ثلثي ذراع وباستدارة نصف ذراع يطبق وينشر ، أحد طرفيه مسدود بنحاس أو جلد وبواسطة محل لوضع الشمعة وبطرفه الأعلى علاقة
فوطورانجي : من يتعهد بأرزاق العساكر .
قابلة : والمصطلح عليها الداية ، وهي التي تقوم بعملية توليد النساء ،وكانت تكرم بالنقوط خاصة إذا كان المولود ذكرا .
قاووقجي : صانع القواويق التي انقرضت من أكثر من قرن .
القاووق : قلنسوة من جوخ على قدر الرأس ولها بطانة وظهارة ويحشى بينها بقطن وسطح دائرتها المماس لأعلى الرأس وهو الترس عريض مدور وفي الترس نقوش تجمع على زر ، ويلبسه العلماء بعد أن يعتموا عليه أي يجعلوا حوله عمامة .
قباقيبي : صانع القباقيب من خشب الصفصاف او الجوز ، والمرغوب فيه سابقاً ( شبراوي ) بطول نصف ذراع . وكان للقباقيب سوق في حمص وحماه ولكنها ليست رائجة كما في دمشق . وقد انتسخت صناعة القباقيب الخشبية الآن .
قبجي : وهو من رجال السلطان والولاة والمنوط به عمل القبة (الخيمة) .
قراد : من يلاعب القرد المعروف بالسعدان ، والقراد في دمشق يعرف بالجعيدي .
قربي : صانع القرب وهي ما كانت من جلود الغنم أو الماعز وذلك لإملاء الماء وكانت هذه المهنة تروج أيام الحج . ويصنع من الجلد مطرات صغيرة بطول ثلثي ذراع .
قساطلي: صانع القسطل وهو ما صنع من التراب الأحمر وتعمل بواسطة قوالب ثم تجفف وتشوى وهي تعد لسحب الماء الحلو من الأنهر إلى الحياض وكان لها محلة مخصوصة القساطلية .
قشاط : بائع القشطة التي تستخرج من الحليب . وتغش بأصناف النشاء والرز الناعم إلى الحليب .
قصار : من يقصر القماش أي ينقيه من الأوساخ وكان يوجد سابقا محل للقصارين في المرجة موجود فيه عين ماء لتنظيف القماش بعد قصره .
قصاص: الذي بقص شعر الدواب زمن الربيع كالحمير والغنم والجمال .
قصاع : بائع القصع [ الفواخيري ] الأواني المصنوعة من الفخار .
قصيباتي : صانع الأقصاب وهي أعواد من شجر اللوز من قرية شبعا تصبغ وتثقب ويوضع في رأسها غليون التتن .
قطعجي: صانع القطع ، والقطع لوح فيه حديث نبوي ذو حكمة أو شعر يجيد كتابته خطاط بارع . وللقطعة برواز جميل ،
قفصجي: وهو صانع وبائع الأقفاص .
قففي : صانع القفف والسرايج المصنوعة من نبات الحلفا .
قفيلاتي : هو الغالاتي .
قلبقجي : اسم لصانع القلابق [ وكان بمثابة لبادة المولوية في طوله إلا أنه أسود لتفتيشه جلد الجدي الصغير وكان يلبسه جنود الحكومة ثم الحراس ووضع في ترسه أعلام من قصب .
قمرجي : صانع القماري [ نوافذ بللور ممسوك بجبصين محكم ] والنافذة الواحدة قمرية والآن قمرجي بائع البللور .
قميمي : وهو قيم قميم الحمام ، يحمل الزبل ويشتريه للموقد في تنور الحمام وتحت يده ( الوقاد ) .
قناب : بائع القنب .
قنواتي :المحافظ على طوالع الماء ويعرف باسم ( شاوي ) يفتش على الطوالع التي تحت نظره ويتعهدها من الوسخ كيلا يدخل في قساطلها ويسدها [ فيقوم القنواتي بتعزيلها ] . وتمد القساطل موصولة في بعضها .
قنياطي : كاسح الأخلية ويسمى قديماً السرباتي وهو معزل الخوارج حيث يصلح ما تهدم من سياقات ويسهل مجراها ويعمل بها اليهود وصاحب المهنة في حمص [ طنو ]
قواص : من يخدم القناصل الأجانب ويسير أمامهم ولباسه جوخ مقصب ، وهو أرقى من الخادم .
قولجي : من يحافظ على بيادر الغلال يستأجره العشار .
كبابة الحرير : تستلم كبابة الحرير ( من تاجر الألاجا ) المجلوبة من أوربا وتفرقها بأنواع : ( الرفايع ) ( الزغبة ) ( البذلة ) وكل صنف على حدة ثم ترسل إلى الفتال .
كباريتي: بائع الكبريت وصانعه .
كحال : من يكحل العيون المريضة والمهنة من أقسام الطب وقد زال وجودهم بعد ظهور الطب الحديث المعتمد على النظافة
كراكوزاتي : هو من يلاعب صوراً مصنوعة من جلد على صفة الإنسان في خيال الظل وصاحبها يشتغل في القهاوي ، ينصب ستارة من قماش وبأسفلها خشبة بعرضها وفوقها سراج ويقف خلف الستارة ويأتي لكل منها بكلام خاص . وأشار إلى ذلك العارف بن عربي وهناك الوصاف وأن الستارة حجاب سر القدر المحكم في الخلائق .
كسار : كسار الحطب وكان يدور في الحارات منادياً ( كسار حطب ) على تكسير الحطب
كشاك : بائع الكشك . [ الكشك : يغمر البرغل في ماء حار حتى يتشربه ثم يوضع عليه اللبن والحليب المخمر ويترك 20 يوماً ليتخمر مع اللبن ، ثم يجفف ويطحن ، والكشك يؤكل بإضافة الجوز والبصل والبقدونس والزيتون والزيت . وكان الناس يدخرونه .
قال القاسمي في مدح الكشك للصدر الأعظم جواد باشا :
الكشك أعلى غذاء لا نظير له لصحة الجسم والاخصاب للبدن
وكيف لا نر نظير وهو مشتمل على الغذائين من بُرٍّ ومن لبـن
كلاب : من يتبع الجنائز ويأتي دور أهل الموتى لتقبل الصدقات .
كلاس : من متعلقات حرفة الطيان .
كمرجي : صانع الأكمار [ ما يشد الوسط كالزنار ] وهو إما أن يصنع من الصوف حياكة أو يصنع من الجلد المدبوغ . وينتهي طرف الكمر ببزيم . ويباع في سوق السروجية .
كواء : كواء الطرابيش بواسطة قوالب النحاس .
لالا : مربي أولاد الوزراء والأكابر .
لبابيدي : صانع اللباد . واللباد يعمل من الصوف المندوف بوضعه على قطعة قماش 4 × 2.5 ذراعاً يعلو نصف ذراع ويرش بمحلول الصمغ ويصبغونه ويضعون عليه عصاة خفيفة يلفون عليها الملحفة حول العصا ثم ينشرونها بعد أن يكون الصوف قد صمد أكثر من ربع ذراع ثم يدلك بالأرجل ويؤخذ إلى الحمام ويصب عليه الماء الحار ويدلك ثم ينشر بالشمس والهواء ليجف . ويستعمله البدو كفراش .
لطامة : من حرف النساء المتهتكات وأصبحت الآن كاسدة ويتألف من 6 – 10 نساء يلبسن الأسود ويسخمن جسمهن وعليهن شعورهن ويدرن بأطراف دار الميت نائحات مولولات .
مؤدب الأطفال : ويقال له شيخ كتاب وهو من يلقن الأطفال حروف الهجاء والقرآن والكتابة وطرق الحساب .
ماشطة : هي الداية والقابلة ولها مهمة لدى الزف لتأنس العروس بعد ذهاب أهلها . وإذا لم ترد الزوجة الصغيرة غشيان زوجها مسكت لها رجلها قسراً وقد تقعد على صدرها وتطلب من الزوج أن يفعل وقد يؤدي إلى أذى العروس بجهل الماشطة .
مبيض : يبيض أواني النحاس بالقصدير .
يحمي الإناء ويغمس قطنة ويمسحه بمسحوق ناعم ويمسح بها القصدير الذي يطلى به الإناء ، ويكون قد جلى الأوعية بالرمال ورماد الفحم لتنظيفها من المواد الدهنية .
مجركش: وصوابه مزركش ، كانت هذه المهنة رائجة بالماضي حيث يقوم بوضع عروق من الفضة على الجهازات ( ألبسة العروس ) ويخيطها بصورة مضبوطة . وكان الشافعية يرفضون هذه الزركشة .
مجري : يمشي أمام من يختن من الأولاد لابساً ثوباً أحمر صائحاً وبيده مجمرة فيها أنواع العود والبخور بقول : سعيد من يصلي على النبي – قلب العامر يصلي على النبي والأولاد وينشدون أناشيد الكتاب ، كما يأتي المجري ليلة الزفاف ومحمل الحاج .
محايري : وهو من يصنع المحاير من الخشب على صفة السرير للحجاج عند سفرهم للحجاز وهي شقتان محارة على كل طرف جمل تربط إلى ظهره ، تسع الشقة من المحارة فراش شخص واحد مع لوازمه .
مدرّك : وهو من يدّرك الشجر حيث يضع علبة قطعة خشب فيها تراب على غصن ويسقها أسبوعياً في الصيف مرتين إلى أن يخرج لها جذور في فصل الشتاء ثم يبيعها أو يزرعها في مكان آخر في الدار .
مدري : وهو من يخرج الحب من التبن وقد كانت رائجة قبل وجود الماكينات ، والمدراية عصا بطول ذراعين ونصف برأسها أصابع مفروشة كالكف المفتوح كل أصبع 3/1 ذراع وعند وجود الهواء يطير التبن لخفته ويبقى القمح في الجهة الأخرى ثم يضعون ما أخرجه بالغربال فيخرج التراب ويبقى الحب .
مرابع : هو من يستخدم عند أصحاب الأملاك والبساتين من الفلاحة من أخذ البذر وسقيه وحصده مع المحافظة على الأشجار وله مقابل ذلك نسبة من المحصول .
مرادني: صانع المردن [ سيخ حديد في وسطه ماسورة خشبية [ بكرة ] وكل سيخ نصف ذراع يصلح لشغل الغزالات يلف عليه الحرير [ سوق المرادنة بدمشق ] .
مزاوي : صانع وبائع العباءات الرقيقة الضيقة المزينة أطرافها بالذهب .
مزايكي: من متعلقات الألاجة فبعد صباغة شقف الحرير حيث يضع أوتاداً من حديد ويعلق عليها الشقف ولا تقل الشقة عن 20 ذراعاً حيث يأخذ يضبطها ويصلحها ويوصل ما انقطع ثم تحمل إلى الملقى .
مسابحجي : من يحترف صنع وبيع المسابح .
مستأجر: من يستأجر البساتين والأراضي المعدة للحرث والطواحين والحماميم وهي نوع من التجارة تحتمل الربح أو الخسارة .
مسحر : من يوقظ الناس لتناول السحور في شهر رمضان .
مسدي : متعلقات الألاجا .
مسوتي : صانع المست وهو الخف الذي يعمل من الجلد الأصفر بدون كعب .
مشبب : من ينفخ بالشبابة أو الناي ، قصبة فيها ثقوب .
مشيطاتي : صانع الأمشاط الخشبية من خشب المشمش وفي حمص من العظام .
مطربازي : من يبيع السلع المنوعة والأمتعة الجديدة والقديمة وكان مركزهم بدمشق ( سوق الأروام )
معاك : من مهن الفلاحة . الذي يمرس المشمش [ الكلابي ] حيث يضعه في ( تيفار) القمرين فيمرسه بيديه أو رجليه ثم يضعه في دفوف ويعرض للشمس والهواء ليجف .
معصراني : صاحب المعصرة أو مستأجرها ومنها [ معاصر الزيتون ، السمسم ، الدبس … ] .
مغربل : من جملة صناع الطواحين . يغربل الحنطة قبل تصويلها.
مغسل : من يغسل الموتى .
مقبعة : اسم امرأة تطيب رؤوس القراع الذين تتقرح جلود رؤوسهم من الدمامل ، والقبع طاقية من جلد تطلى من داخلها بالزفت والشمع وتلبسه إياها وتقلعها بعد أيام وتقشط الرأس بالموس وتدلكه بحمض الليمون وهي معالجة صعبة
مقوّم : من يتعهد بمشال الركب الحجازي ، فالغني يستأجر تختاً والمتوسط محارة والفقير شبرية أو جملاً
مكاري : من عنده دواب يؤجرها للركوب والحمل .
مكاويكي : من يصنع آلة المكوك [ وهو من خشب بطول 3/1 ذراع مصفح من طرفيه بالنحاس مثقوب في وسطه بمستطيل ، يركب فيه ماسورة جديدة وهو من ضرورات الحايك .
مكباتي : صانع المكبات من قضبان الصفصاف أو القصب واستعيض عنها بالنمليات لحفظ الطعام .
مكيس : من العاملين في الحمامات العامة .
ملقي : من متعلقات الألاجة تهيئة الخيوط وتسليمها للحايك .
ممسدة من مهنة الدايات ، الدلك الخفيف وخاصة للأطفال .
منادي ك لمن يرفع صوته بالنداء عن الأشياء المفقودة وغيرها عند الضياع أو عند الحكومة أو الدعاية للمحلات .
منافيخي: صانع المنفاخ . وكانت صناعته رائجة .
مهتار : يستخدم عند المقوم في موسم الحج ووظيفته نصب الخيام وفكها .
موان : من يتاجر بالأجبان والألبان والخضار يبيعها بغير موسمها بسعر غال .
نائحة : وهي اللطامة .
نخاس : من يتجر بالرقيق ، قديماً كانت رائجة .
نشواتي : صانع النشاء من القمح .
نطاع : من يصنع النطع [أطباق القش] .
نطفجي : من يصنع ما يلزم الدواب من رسان وسماطات وعقل وهي تابعة لصنعة السروجي .
نقار الطواحين : من يصلح ما فسد من أحجار الطواحين .
نقاش : من ينقش أصناف الأواني كالبواطي والطاسات والشماعدين والصواني والفوانيس .
نقاشة : من حرف النساء . يذاب الشمع وينقش على الأيدي بواسطة قشة ثم يوضع فوقها معجون الحناء تلف الأيدي بقماش حتى الصباح .
نواعيري : من يصنع ويصلح النواعير . وفي دمشق ناعورتان في بستان القصر وأخرى داخل البلد [ سيدي خليل ] . وهي كثيرة في حماه وقليلة في حمص .
نويلاتي : هو من يصنع آلة النول العربي ومنها خشبتان بطول 2.5 ذراعاً تسميان ( الفرزين ) وخشبة لأعلاها (العارضة) .
هباب : لمن يجمع الهباب ويبيعه .
هواويني : بائع الهواوين .
واشمة : أو الدقاقة ، تقوم بها النسوة وكانت متفشية زمن الجهل ، نهى عنها الرسول ﷺ وهي متفشية في البادية .
وتار : صانع الأوتار من أمعاء الغنم ، وصلاح أقواس المنجدين وأنوال صناع الشال .
وقاد : من يوقد النار في قميم الحمام .
ياسرجي : دلال العبيد
التسميات مستمدة من :
1- من قاموس الصناعات الدمشقية للعالمين الجليلين محمد سعيد القاسمي وجمال الدين القاسمي .
2 – قاموس المهن لمحمد فيصل شيخاني وطارق إسماعيل كاخيا
المقالات »