1 – الحنة أو الحناء :
يعتبر نبات الحناء من اشهر النباتات في الوطن العربي ويعرف باستخداماته الكثيرة بالاضافة الى فوائده العديدة الصحية والجمالية .
ويستخلص من أزهار الحناء ” عطر التمر حنة ” وهو عطر عربي شهير
الحنة أو الحناء هي مادة تستخرج من نبات الحنة , التي تستخدمها أغلب النساء الشرقيات ( الدول العربية والهند وباكستان ) لصبغ شعرهن . حيث تحتوي على موادّ ملوّنة كمادة اللوزون ، ومواد صمغيّة وتانينية أخرى .
كما تستخدم الحنة لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء. كما أن هناك طقوس قبل الزفاف تسمى بـ يوم الحنة يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة .
وقد أخذت شركات التجميل تدرك أهمية الحناء في صناعتها، فبدأت تستخدمه في تركيب أنواع مختلفة من الشامبو ، وغسولات الشعر ومنظفات البشرة ، وكريمات لمعالجة تشققات البشرة
2 – من فوائد الحناء
تستعمل لعلاج الحروق حيث يتم وضع مسحوق الحناء على الجزء المحروق ووجد إنها تقلل من الألم وتقلل من كمية الماء المفقود من منطقة الحرق ، كما يعمل على تقليل الالتهاب الذي هو أيضا من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب.
وثبت أن للحنة خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات , كما ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثالول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة , فالحناء هي العلاج الصحيح لها.
تساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة الجروح المزمنة التي تصيب مرضى السكر في الأقدام وكذلك تقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
عامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكوّن طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في المكان حتى التئام مكان النزف .
3 – الحناء في الحديث النبوي الشريف :
روى البخاري وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : ” احتجم ” ، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : ” اختضب بالحناء ” .
وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء .
و عن عائشة انه كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب.