الاسم العلمي: Simmondsia chinensis , ويتبع العائلة Buxaceac .
هو نبات صحراوي ويعمر من 100 – 150 عاما , مستديم الخضرة , يتحمل الظروف والأجواء الحارة والباردة والملوحة . كما يتميز بمقاومته للأمراض والآفات واحتياجه للقليل من الماء . ينتج سنويا بذورا تحتوى على 40 – 60 % من وزنها زيتًا نقياً غالي الثمن يدخل في صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية والمواد التجميلية والبيوديزل . لذا يعتبر نبات مثالي لزراعته في الأراضي الصحراوية الكثيرة في البلاد العربية للاستفادة من إنتاجه من الزيوت . وهو يزرع الآن في مصر , وتجري تجربة زراعته في السعودية .
وشجيرة الجوجوبا يطلق عليها : ( الذهب الأخضر ) لمستقبلها الواعد للزراعة والصناعة والطب والبيئة . ونشر زراعتها هي خدمة للبيئة من خلال تقديم الحلول الكفيلة بمكافحة التصحر، وزراعة المناطق الجافة ، ووقف انجراف التربة .
للشجيرة أكثر من ساق رئيسي وكثيرة التفريع ودائرية الشكل ، والأوراق بيضاوية متقابلة تكسوها شعيرات دقيقة شمعية لتقلل من فقد الماء وتشبه إلى حد كبير أوراق الزيتون .
النبات من ذوات الفلقتين ، وله مجموع جذري وتدي قوي عميق قد يصل طوله لأكثر من 10 أمتار، ويتفرع من الجذر الوتدي مجموعة جذور جانبية غير سطحية حسب نوعية التربة وقدرة الجذور على النفاذ بها , هذا مما يساعد على تماسك التربة وعدم إنجرافها . ويتكون المجموع الخضري من عدة سيقان تكون في مجموعها شجيرة دائرية الشكل .
تتكاثر الجوجوبا بسهولة بواسطة البذور، حيث أن بذور الجوجوبا تحتفظ بحيويتها في الإنبات لفترةٍ قد تصل لعدة سنوات ؛ ويتم إنبات البذور خلال إسبوعين فقط إذا ما زرعت في تربة رملية على عمق 2 – 3 سم وتحت درجة حرارة مناسبة 21 – 35Oم .