المنظفات الصناعية
المنظفات الصناعية هي المواد الكيميائية التي حلت بدلاً عن الصابون في كثير من استعمالاته ومجالاته في المنزل والمصنع بل حتى أصبحت تفضل عنه في بعض الاستعمالات لما لها من مواصفات أفضل من الصابون في جهة الاستعمالات هذه .
وتقسم المنظفات الصناعية عادة حسب تركيبها الكيميائي إلى أربعة أصناف رئيسية :
الصنف الأول :
بالمنظفات الأيونية ( المتشردة ) والباحثة عن الشحنة الموجبة الأيونية . وهذا الصنف بدوره يقسم إلى ثلاثة أقسام :
آ- الصابون بأنواعه :
ب – أملاح الحموض السلفونية :
ومن أشهرها مادة دودوسيل بنزين سلفون ( حمض السلفون )
ج – أملاح كبريتات الكحولات والإيتيرات الدسمة العالية :
مثل مركب لوريل كبريتات الصوديوم ومركب لوريل إيتر كبريتات الصوديوم .
الصنف الثاني :
المنظفات الأيونية (المتشردة) والباحثة عن الشحنة السالبة ( الكتيونية ) :
وهذه المنظفات تمتاز بصفتين أساسيتين إلى جانب الصفة التنظيفية :
آ- لها أثر مطهر ومعقم لذلك تستعمل في المستشفيات الحديثة لغسل أيدي الأطباء قبل وبعد العمليات الجراحية .
ب – لها أثر مطرّي على الغسيل والشعر والألياف .
ومن أهم هذه المركبات أملاح الأمونيوم الرباعية العضوية .
الصنف الثالث :
المنظفات الأيونية والباحثة عن الشحنتين السالبة والموجبة ( الأمفوتيرية ) :
ولهذه المنظفات ذات طاقة تنظيفية أكبر إلا أنها ذات رغوة أقل ، وهذا ما يدعونا لأن نبين : أنه لا علاقة لوفرة الرغوة في الطاقة التنظيفية لمنظف ما
الصنف الرابع :
المنظفات اللا أيونية اللارغوية ( اللامتشردة ) :
وهي مركبات عضوية ذات طاقة تنظيفية عالية رغم أنها محدودة الرغوة تماماً ومن أهمها مركبات إيتوكسلات الكحولات الدهنية العالية وإيتوكسلات النونيل فينول .
أهم المواد الإضافية النافعة للمنظف :
1 – ثلاثي فوسفات الصوديوم ، وفوسفات ثلاثي الصوديوم .
وتستعمل هاتان المادتان بنسبة كبيرة في مساحيق الغسيل ، ولكن استعمالها آخذ في التقلص في الدول المتطورة لتسببها في تلوّث الأنهار والقنوات حيث تساعد على نموّ الطحالب والنباتات المائية
ومع ذلك فإن استعمالها على النطاق العالمي لا يزال كبيراً جداً ولم يُكتشف لها بديلاً جيداً .
2- المواد المانعة لإعادة ترسب الأوساخ على الألبسة أثناء الغسيل ومنها مادة الكربوكسي ميتيل سليلوز حيث تكوّن محلولاً غروياً يساعد على إبقاء الأوساخ في الماء وعدم عودتها للألبسة
3- مواد خاصة لإزالة الأوساخ التي يصعبُ إزالتها بالمواد الفعّالة السالفة الذكر ، ومن هذه المواد الأنزيمات والخمائر التي تستعمل لإزالة المواد البروتينية كالدم وزلال البيض وغيرها الملوِثة للألبسة.
4- المواد المبيضة التي تجعل الغسيل الأبيض ناصع البياض ومن أهمها مادة بربورات الصوديوم
5 – المواد التي تضيف ميزات جمالية للمنظف أو الغسيل كمسطعات اللون والعطور والألوان
6 – المواد المثبتة للرغوة ومن أهمها : ألكينول أميد الحموض الدسمة العالية ، بغية تثبيت الرغوة ومنع المنظف من إزالة دهن الجلد لذلك يبقى الجلد طرياً ناعماً بعد الغسيل أو الاستحمام بمنظفات تحوي هذه المركبات . وتستعمل هذه المركبات أيضاً لزيادة لزوجة السوائل المنظفة والشامبو .