التبغ او التنباك أو التتن أو الطباق إن هي إلا أسماء مترادفة لأوراق التبغ المجففة المستعملة للتدخين في صناعة السجاير أو السيكار أو الأركيلة ( التنباك أو المعسل ) , او للشم ( السعوط ) , أو للمضغ تحت اللسان . كل ذلك من أجل النيكوتين الداخل في تركيبه حيث يشعر متعاطيه تدخينا أو مضغا أو نشوقا بالنشوة ويسبب له الادمان .
المواد المضافة للتبغ والتنباك لتحسين طعمه وصفاته :
1 – تري أسيتين ( ثلاثي أستات الجليسيرين ) التي تضيفها شركات السجاير العالمية للتبغ بغية استمرار رطوبة السجاير من جهة إذا خزنت السجاير لفترة طويلة , وبغية استمرار اشتعال السيجارة إذا تركها المدخن من جهة أخرى على عكس السيجارة اللف التي تنطفأء بمجرد أن تركها المدخن .
2 – خلاصة عرق السوس
3 – المنتول ( عطر النعناع ) . الذي يعطي المدخن وخاصة النساء برودة في الحلق , وتوسعا في حجرات الرئتين , وطيبا في رائحة الفم تطغي على رائحة تدخين التبغ .
4 – مزج التبغ ببعض المواد التي تزيد النشوة والشعور بالسعادة وهدوء الأعصاب : كالعصفر , والزعفران , ومسحوق جوزة الطيب , والقرنفل أو خلاصته ( اليوجينول – عطر القرنفل ) .
5 – نيترو جليسرين الذي يعمل على إرخاء العضلات الملساء للأوردة والشرايين فلا يشعر المدخن بضيق النفس .
6 – أما المدخن للمعسل ( سمي المعسل لمزج التنباك بالعسل أو المرملاد )
ننبه هنا أن كثيرا من أنواع المعسل مغشوشة , فهي تصنع من ورق الشمندر أو الموز أو غيره
ملاحطة :
لتخفيف ضرر تدخين التنباك أو المعسل , ليس من أثر النيكوتين , ولكن من أثر غاز الكربون المنطلق من حرق الفحم , ننصح بأضافة قليل من مادة بيكربونات الصوديوم ( الكربوله ) إلى ماء الأركيلة التي تتفاعل مع غاز الكربون متحولة إلى كربونات الصوديوم , والأفضل منها إضافة مادة مونو ايتانول أمين , مع إضافة نقطة أو نقطتين من كاشف فينول فثالين حيث يتغير لون ماء الأركيلة عند تمام التفاعل مع غاز الكربون .
ورغم كل ماذكرته هنا فنصيحتي هي ترك التدخين بكافة أشكاله وأنواعه ليس من أجل ضرره الصحي فقط بل لضرره الاقتصادي على الامة جمعاء كما سأذكر لاحقا
المقالات »