المقالات »

الأحزاب والاتحادات والحركات واللجان والمجموعات والفصائل الفلسطينية 3

( حسب التسلسل الابجدي )
– القسم الثالث –

14 – حركة الإخوان المسلمين :
تعزز نشاط حركة الإخوان المسلمين في فلسطين، في أعقاب حرب 1948، في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بعد مشاركتها في الحرب . وزادتها ثورة يوليو نشاطاً ، في عامَي 1952 و1953. لمشاركتها في معارك قناة السويس ضد الجيش البريطاني . إلا أن الثورة المصرية حلت هذه الحركة في مصر، عام 1954 ، ففقد الإخوان قواعدهم في القطاع ، ونقلوا مقر التنظيم إلى القدس .
15 – حركة الأرض :
مثلت هذه الحركة جزءاً من الحركة السياسية العامة للشعب الفلسطيني. وأصدرت جريدة، باسم “الأرض”، طالما حاولت الحصول على ترخيص لها، ولكن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بتأسيس الحركة نفسها ، فتوقف نشاطها ، عام 1965.
16 – حركـة التحرير الوطني الفلسطيني ( فــــتـــــح ) :
هي رمز إلى حركة التحرير الفلسطينية . تكوّن حروفها الأولى مادة “حتف”، فإذا ما قُلِبَت ، أصبحت تكون كلمة “فتح”. تأسست الحركة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بعد اندماج شبكات عاملة في مخيمات اللاجئين ، وتجمعات الطلبة الفلسطينيين في المهجر، والجاليات الفلسطينية النامية في دول الخليج العربي ، وهي التي كانت تؤمن بالوطنية الفلسطينية ، مناقضةً بذلك الأحزاب المؤمنة بالقومية العربية ، التي لا تلبي الطموح الفلسطيني الحقيقي، لأنها كانت تطرح صراعات بعيدة كل البعد عن القضية الأساسية ، قضية فلسطين.
17 – الحركة التصحيحية ( أبو الزعيم ) :
تزعم أحد قادة جيش التحرير في الأردن ، تمرداً، في أعقاب تجميد ذلك البلد لاتفاق عمّان مع المنظمة ، في 19 فبراير 1986، ووصف حركته بأنها حركة تصحيحية ، للإصلاح داخل فتح . واتهم قادة المنظمة بالدكتاتورية ، ودعا إلى حوار بين أهل الأرض المحتلة والحكومات العربية؛ لحل القضية الفلسطينية . وحاول المتمردون الاستيلاء على مكاتب المنظمة في الأردن ، ومعسكر الكرامة . غير أن التمرد كان مفتقداً التأييد الحقيقي داخل فتح .
وصادق عرفات، في 24 أبريل 1986- بصفته رئيساً للجنة التنفيذية ، والقائد العام لقوات الثورة- على قرار المجلس العسكري الأعلى، والقاضي بفصل الضابط ( أبو الزعيم ) ؛ لتحريضه على الفتنة ، والعصيان ، والتآمر، والإساءة إلى سمعة الثورة الفلسطينية ، والمنظمة .
18 – حركة الجهاد الإسلامي :
يُعَدّ عام 1980، هو التاريخ الرسمي لتأسيس هذه الحركة ، في فلسطين ، انطلاقاً من قطاع غزة ، على أيدي شباب من صفوف الإخوان المسلمين ، بعد اختلافهم معهم. وتؤمن الحركة بالكفاح المسلح- ولا سيما العمليات الجهادية- إستراتيجيةً للعمل السياسي . وتتمتع بالسرِّية في تشكيلاتها وعملياتها، وتلجأ إلى استخدام اسم “سرايا الجهاد”، للإشارة إلى خلاياها العسكرية ، في قطاع غزة والضفة الغربية.
19 – حركة الجهاد الإسلامي ـ بيت المقدس :
نشأت هذه الحركة خلال المرحلة التفاوضية ، في مؤتمر مدريد. وتولّى إمرتها الشيخ أسعد التميمة؛ ما خوّلها تأثيراً معنوياً، في مجال السياسة الفلسطينية، على محدوديتها العددية والفعلية. وقد أقنع ياسر عرفات الشيخ أسعد التميمة، بحضور اجتماع المجلس الوطني، في دورته العشرين، مع خمسة من حركته، كما احتفظ الشيخ بثلاثة مقاعد في المجلس المركزي للمنظمة، إلا أنه لم يلبث أن انسحب من المنظمة، واستقال ممثلو الحركة في المجلسَين: الوطني، والمركزي، إثر إعلان اتفاق أوسلو، في سبتمبر 1993 .
20 – حركة القوميين العرب ( إقليم فلسطين ) :
أسسها أعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية “العروة الوثقى”، من طلبة الجامعة الأمريكية في بيروت ، مثلت هذه الهيئة نواة تنظيمية للحركة ، في صفوف الطلاب. وكان منهم جورج حبش، الذي شغل منصب نائب الرئيس، تم تولّى رئاسة اللجنة التنفيذية لجمعية “العروة الوثقى .
21 – حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) :
تأسست في غزة والضفة الغربية، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية . وهي تُعَدّ جناحاً من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين . ويرتكز الطرح ، السياسي والأيديولوجي لحركة حماس ، على فكرة التحرير “من البحر إلى النهر” ( أي كلّ فلسطين ) . وكان لنشاطها الفدائي أثره في لفت الانتباه إليها، والالتفاف الشعبي حولها، إضافة إلى ملاحقتها لعملاء سلطات الاحتلال، واضطلاعها بالمقاومة السلمية ، من إضرابات ومسيرات ومهرجانات واعتصامات.
وتعتبر حركة حماس , “منظمة التحرير الفلسطينية من أقرب المقربين إلى حركة المقاومة الإسلامية”، إلا أنها تنتقد فكرة “الدولة العلمانية”، بل ترفضها . وطالبت الحركة- في أحد بياناتها- بتعديل الميثاق الوطني ، بما يوافق عقيدة الشعب الفلسطيني المسلم وتراثه الأصيل .
22 – حركة فتح :
ظهر تيار “حركة فتح” في النصف الثاني من الخمسينيات، على أثر العدوان الثلاثي على مصر، عام 1956، واحتلال إسرائيل قطاع غزة ؛ إذ أيقن الفلسطينيون أهمية الاعتماد على أنفسهم في مقاومة إسرائيل . فتأسست خلايا هذا التيار، سراً ، في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات ، في سورية ولبنان والأردن ، ودول الخليج العربي ، حيث يعمل الفلسطينيون . وفي عام 1959 دعت إلى إنشاء كيان فلسطيني ، مستقل عن الأنظمة العربية ، وأعلنت رفض الوصاية العربية على الشعب الفلسطيني .
23 – حركة فتح ـ المجلس الثوري ( أبو نضال ) :
انشقت هذه الحركة عن “حركة فتح”، عام 1973؛ ويرجع الانشقاق إلى أن الحركة الجديدة رأت أن قيادة فتح ، خرجت عن برنامج الحركة ، السياسي والتنظيمي . ولم تعلن الحركة المنشقة برنامجاً سياسياً، ولا نظاماً داخلياً، مثل سائر الفصائل. كما أنها ليست ممثلة في مؤسسات المنظمة. وقد تمتعت الحركة بدعم العراق، بين عامَي 1974 و1983. وارتبط اسمها بعمليات اختطاف الطائرات ، واغتيال عدد من القادة الفلسطينيين .
24 – حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) :
تزعم ياسر عبد ربه ، أمين عام مساعد ” الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ” ، انشقاقاً من الجبهة ، عام 1989. متهما نايف حواتمة ، بالعمل على استغلال الجبهة ـ بالعمل على توظيف السلطات الممنوحة له، وكلّ الهيئات، لإشغال الجبهة عن مهماتها، الوطنية والجماهيرية ، في تطوير الانتفاضة . وأصبح يمثل الجبهة الديمقراطية تيسير خالد ، في اللجنة التنفيذية ، التي أصبح ياسر عبد ربه ، يمثل فيها ” فدا “.
ـــــــ يتبع ــــــ


تاريخ المقالة:

مصنفة في:

,